نورة الكعبي. من المصدر

نورة الكعبي تؤكد على نهج القيادة الثابت في تعزيز قيم التعايش والتسامح

أكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2020 دبي أن استحواذ الفعاليات والمبادرات المرتبطة بالتسامح على النصيب الأكبر من الاهتمام خلال الأسبوع السابع من الحدث العالمي يعكس النهج الثابت والراسخ لقيادة الدولة في تعزيز قيم التعايش والتسامح.
وحضرت الكعبي فعاليات مهرجان أفكار الشعوب الأصلية والقبلية «تي أراتيني» الذي نظم بالشراكة مع حكومة نيوزيلندا ضمن فعاليات أسبوع التسامح والتعايش في إكسبو 2020 دبي، والتقت خلالها نانايا ماهوتا، وزيرة الشؤون الخارجية في نيوزيلندا التي قامت بزيارة لجناح الإمارات في إكسبو.
وأشارت إلى إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عام 2019 في الإمارات عاما للتسامح، والذي ركز على تعميق قيم التسامح، والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع من خلال التركيز على هذه القيم لدى الأجيال الجديدة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الكبرى منها المساهمات البحثية، والدراسات الاجتماعية المتخصصة في حوار الحضارات، والتسامح الثقافي من خلال مجموعة من المبادرات المجتمعية والثقافية المختلفة، وطرح تشريعات وسياسات تهدف إلى تعزيز قيم التسامح الثقافي، والديني، والاجتماعي، وتعزيز خطاب التسامح، وتقبل الآخر من خلال مبادرات إعلامية هادفة.
وقالت الكعبي "عندما دعونا العالم إلى إكسبو، استهدفنا بناء عالم جديد، عالم أكثر أمانا وصحة وإنصافا من خلال توفير منصة لجميع الأصوات من أجل إجراء حوار عالمي لمواجهة التحديات والفرص العالمية العاجلة".
وحول فعاليات أسبوع التسامح في إكسبو 2020 دبي.. أكدت وزيرة الثقافة والشباب انه تم تصميم أسبوع التسامح والتعايش بحيث نضمن توفير منصة لجميع المجتمعات والثقافات الإنسانية لإبراز تاريخها وعاداتها وتقاليدها العريقة.
ويختتم إكسبو 2020 دبي أسبوع التسامح غدا، بعد سبعة أيام كاملة من فعاليات المهرجان الوطني للتسامح والتعايش في دورة عالمية نظمتها وزارة التسامح والتعايش، حيث احتضن «إكسبو 2020 دبي» الجانب الأكبر من الأنشطة والمبادرات، بمشاركة الأجنحة الموجودة في المعرض.
واستضافت الأنشطة الدولية للمهرجان 125 شخصية عالمية بارزة قدمت رؤية شاملة ومتنوعة عن مستقبل التسامح العالمي، حيث شارك في برامج المهرجان نحو 4 آلاف من طلاب المدارس والجامعات، عبر 140 فعالية محلية وعالمية، وطلابية، وركز المهرجان هذا العام على قضايا الشباب والأديان والمرأة والجامعات.

 

الأكثر مشاركة