اليوم الدولي للغة الأم يهدف إلى تعزيز الوعي بالتنوّع اللغوي والثقافي ومناصرة التعددية اللغوية. أرشيفية

جناح بنغلاديش يحتفي بـ «اللغة الأم»

احتفى جناح بنغلاديش في «إكسبو 2020 دبي»، أول من أمس، باليوم الدولي للغة الأم الذي يصادف 21 فبراير.

وقال سفير بنغلاديش لدى الإمارات، محمد أبوظفر: «يوجد في العالم العديد من اللغات المصنّفة على أسس المجتمع والإقليم الجغرافي، لكننا نعتبر أن اللغة الأم هي أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر والثقافة والأعراف، ويجب علينا أن نحترم لغة كل مجتمع».

من جهتها، قالت منسّق الأمم المتحدة المقيم لدولة الإمارات، ونائب المفوض العام للأمم المتحدة في «إكسبو 2020 دبي»، الدكتورة دينا عساف: «أعتقد أن الجميع يتفق على أن اللغة هي مفتاح هويتنا، حضارة وشعوباً، في أنحاء العالم، ونحن بحاجة إلى التأكد من أننا نُحسِن تقدير جميع اللغات الأم، لأن هذه هي الطريقة التي يتحقق بها التواصل والترابط بيننا».

وأضافت: «فمَن لا يجيدون اللغات الأكثر شيوعاً واستخداماً على الإنترنت وجدوا أنفسهم فاقدين للتواصل، لاسيما أثناء انتشار الجائحة، كنا نعلم بوجود هذه الفجوة الرقمية من قبل، إلا أن الجائحة كشفت لنا مدى أهمية التأكد من احتواء جميع اللغات على محتوى وقدرة تفاعلية على الإنترنت وفي العالم الرقمي». ويهدف اليوم الدولي للغة الأم إلى تعزيز الوعي بالتنوّع اللغوي والثقافي، ومناصرة التعددية اللغوية.

• اللغة الأم أفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر والثقافة والأعراف.

الأكثر مشاركة