10 أهداف تسعى «المنظمة» إلى نشرها خلال مشاركتها في «المعرض»

«اقرأ».. أبرز رسائل «التعاون الإسلامي» من «إكسبو» إلى العالم

يمثل جناح منظمة التعاون الإسلامي رحلة إلى النور. من المصدر

تشارك منظمة التعاون الإسلامي، بجناح مستقل، في معرض «إكسبو 2020 دبي»، يقع في منطقة التنقل.

ويمثل الجناح رحلة إلى النور، ورسالته الأسمى هي «اقرأ»، أول كلمة نزلت في القرآن الكريم، وأول الرسائل التي تود منظمة التعاون الإسلامي نشرها في العالم، في إشارة إلى أهمية القراءة والمعرفة والتعليم.

وقالت المفوضة العامة لجناح منظمة التعاون الإسلامي في «إكسبو دبي»، السفيرة نورية الحمامي، إن «مشاركة المنظمة تهدف إلى نشر كثير من الرسائل السامية، التي تصب في مصلحة الإنسان والإنسانية، ومشاركة العالم في السعي نحو المدنية والحداثة، ونبذ التطرف والغلو، والتشجيع على الحوار والتواصل والتعاون المشترك مع العالم، بما يصب في مصلحة البشر والأجيال المقبلة».

وفيما يلي أبرز 10 أهداف سامية تسعى المنظمة لنشرها بين شعوب العالم، خلال مشاركتها في «إكسبو 2020 دبي»:

■■ الحفاظ على القيم الإسلامية النبيلة، المتمثلة في نشر السلام والتراحم والتسامح والمساواة والعدل، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتعزيزها.

■■ المشاركة في المساعي العالمية لتعزيز القيم الإنسانية التي تخدم الإنسان، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، والتقدم والازدهار.

■■ صون وتعزيز حقوق المرأة، وضمان مشاركـتها في شتى مجالات الحياة، وفقاً لبيانات القمم الإسلامية، وقرارات المجلس الوزاري لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

■■ مشاركة العالم الاهتمام بتهيئة الظروف الملائمة لرعاية الأطفال والشباب المسلم، وتنشئتهم تنشئة سليمة، وغرس القيم الإسلامية فيهم، من خلال التربية، تعزيزاً للقيم الثقافية والاجتماعية والأخلاقية والخُلقية؛ والإسهام في تحقيق السلم والأمن الدوليين.

■■ تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والحكم الرشيد وسيادة القانون والديمقراطية، والمساءلة في الدول الأعضاء، وفقاً لأنظمتها الدستورية والقانونية.

■■ تعزيز الثقة وتشجيع العلاقات الودية، والاحترام المتبادل والتعاون بين الدول الأعضاء، وبينها وبين غيرها من الدول.

■■ دعم القيم الإسلامية النبيلة المتعلقة بالوسطية والتسامح، واحترام التنوع، والحفاظ على الرموز الإسلامية والتراث المشترك، والدفاع عن عالمية الدين الإسلامي.

■■ النهوض باكتساب المعرفة وإشاعتها، بما ينسجم مع مُثل الإسلام السامية، لتحقيق التميز الفكري.

■■ تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، بما يساعدها على الاندماج الفعلي في الاقتصاد العالمي، وفقاً لمبادئ الشراكة والمساواة.

■■ حماية وتعزيز كل الجوانب المرتبطة بالبيئة، لفائدة الأجيال الحالية والمستقبلية.

تويتر