يعرض لقطات لأنواع نادرة ومعرّضة للانقراض

«عدسة البيئة» تُبدع في جناح الكويت

صورة

استعرض المصوّر والعضو في مجلس إدارة فريق «عدسة البيئة» الكويتية، عمر السيد عمر، أخيراً، 18 صورة محلية ودولية للحياة البرية في جناح بلاده في «إكسبو 2020 دبي».

وقال عمر: «إن مشاركته تأتي بدعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لمشاركة موهبته في مجال التصوير، وعرض لقطاته التي نشرت في أبرز المجلات الدولية، بما في ذلك مجلة ناشيونال جيوغرافيك.

ومن خلال مشاركته، يهدف عمر إلى تسليط الضوء على أنواع الحيوانات النادرة والمعرّضة للانقراض، مشيراً إلى أن عملية التصوير التوثيقية استغرقت منه 10 أعوام، وجرت في مواقع مختلفة في أنحاء العالم.

وأكد أن مشاركته تأتي في إطار جهوده المتواصلة لتحقيق أهداف دولة الكويت في مجال الاستدامة والمحافظة على البيئة، ونشر الوعي حول أهمية الحفاظ على التوازن البيئي.

وتستهدف مبادرة فريق «عدسة البيئة» الكويتية إنقاذ الطيور المعرّضة لخطر الانقراض وحماية الحياة البرية، ويحظى الفريق بدعم من «مؤسسة الكويت للتقدم العلمي»، وتحت إشراف الهيئة العامة للبيئة.

ويُعدّ الجناح الكويتي، الذي يقع في منطقة الاستدامة بالمعرض تحت شعار «كويت جديدة.. فرص جديدة للاستدامة»، الأضخم في تاريخ مشاركات الكويت بالمعارض الدولية.

ويعتمد محتوى وفلسفة الجناح على مفهوم الحواس الخمس التي تغلف تجربة زيارة الجناح، الذي ينقسم لأقسام عدة تبدأ بـ«البهو - كورتيارد»، إذ يُعرض الفيلم البانورامي «الملاذ الآمن - سايف هايفن» المستوحى من تاريخ الكويت، لتنتقل إلى منحدر يمنح الزائر تجربة عبور ممر «الشيخ جابر كوزواي» في الكويت، ليقود إلى «نبع الحياة والجسر» المكون من قناة تعطي إحساساً بالمياه بواسطة مؤثرات خاصة مسلطة الضوء على العلاقة بين المياه والاستدامة.

ويضم الجناح أيضاً قسم البيئة والطبيعة الذي يستعرض تنوّع الحياة البرية تحت عنوان «الحديقة» ليجسّد الطبيعة مصدراً للحياة، ويعزّز اهتمام الكويت بالبيئة والاستدامة.

جوانب المسيرة

يشتمل الجناح الكويتي على قسم مخصص لإبراز الكويت كرائدة في المنطقة في مجال الثقافة والإعلام.

فيما تعرض بوابة رقمية جوانب مسيرة الكويت نحو الأمام في العلوم والبيئة والاقتصاد والصناعة، بما يتماشى مع رؤية الكويت الجديدة 2035، ليعود الجناح ويؤكد المكانة الإنسانية العالمية للكويت كركيزة أساسية لأي من سياساتها من خلال قسم «الاتصال عالمياً».

تويتر