«العربي المتحد» يحصل على تسهيلات تمويلية ثنائية الشريحة
أعلن البنك العربي المتحد عن إتمامه بنجاح تسهيلات تمويلية ثنائية الشريحة، لمدة عامين، بقيمة مليار درهم، مشيراً إلى أن من شأن التسهيلات الجديدة تعزيز الميزانية العمومية للبنك، ما يدعم قدرته على تلبية احتياجات المتعاملين، إضافة إلى تحقيق أهداف النمو الاستراتيجية التي يهدف إليها، وأفاد بيان، صدر أمس، بأن النجاح في إبرام تلك الصفقة يعكس ثقة السوق في استراتيجية النمو التي يتبعها البنك إضافة إلى متانته المالية.
وتتكوّن التسهيلات من شريحتين: شريحة تقليدية وشريحة مرابحة إسلامية، وتم إبرامهما بأسعار تنافسية، حيث سيتم استخدام حصيلة هذه التسهيلات للأغراض العامة للبنك.
وتولى ترتيب الصفقة كل من بنك أبوظبي التجاري، وبنك الإمارات دبي الوطني، ومصرف الإمارات الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، بصفتها المنظِّمة الرئيسة المفوضة ومديرة سجل الاكتتاب (IMLABs)، بينما قام بنك الإمارات دبي الوطني بدور الوكيل العالمي للتسهيلات.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك العربي المتحد، شريش بيديه، إن «الإتمام الناجح لهذه التسهيلات، الموزعة على شريحتين بقيمة مليار درهم، يعد إضافة نوعية لقاعدة تمويلنا في توقيت مثالي، كما يعكس الثقة المستمرة للسوق المصرفي في دولة الإمارات، والمرونة المالية للبنك العربي المتحد وانضباطه في التنفيذ».
وأضاف أن «الصفقة تسهم في تعزيز مركزنا المالي وتوسيع مرونة التمويل لدينا بما يمكّننا من دعم عملائنا بفاعلية أكبر والاستفادة من فرص النمو المستقبلية بما يتماشى مع أولوياتنا الاستراتيجية، كما تعزّز جهودنا المستمرة لتنويع هيكل التمويل بين الأدوات التقليدية والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية».
ويأتي إتمام الصفقة عقب الأداء المالي القوي للبنك، خلال الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2025، حيث ارتفع صافي الأرباح بنسبة 49% على أساس سنوي ليصل إلى 316 مليون درهم، كما شهدت هذه الفترة إجراءات تصنيف إيجابية من وكالات التصنيف العالمية، حيث رفعت وكالة «موديز» تصنيف ودائع البنك إلى (Baa2)، فيما رفعت وكالة «فيتش» تصنيف الملاءة للبنك إلى (-bb) وتثبيت التصنيف طويل الأجل عند (BBB+) مع نظرة مستقبلية مستقرة.