الإمارات في عهد محمد بن زايد ستصبح من أهم ملاذات الاستثمار الآمنة في العالم. أرشيفية

خبراء: عهد محمد بن زايد سيشهد طفرة غير مسبوقة في النمو والاستثمارات الأجنبية

قال خبراء اقتصاديون، إنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الإماراتي طفرة كبيرة خلال فترة حكم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأن يشهد معدل النمو في الإمارات زيادات كبيرة غير مسبوقة، تظهر آثارها اعتباراً من العام الجاري، كما ستشهد الاستثمارات الأجنبية، دفعة قوية خاصة لتصبح الإمارات من أهم ملاذات الاستثمار الآمنة في العالم.

وأوضحوا أنه من المنتظر أن يعطي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأولوية، خلال الفترة المقبلة، لدعم الأمن الغذائي وقطاع الزراعة والتصنيع والقطاع الصحي وقطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ونوّهوا بأن انتقال السلطة بشكل سريع وسلس، يؤكد الاستقرار السياسي والاقتصادي الكبير في الإمارات، وهو الأمر الذي يدعم الاقتصاد ويقويه خلال الفترة المقبلة، خصوصاً في ضوء العلاقات الاقتصادية الوثيقة التي تربط صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمختلف دول العالم، وشخصيته التي تتميز بالنشاط والحيوية.

طفرة كبيرة

وتفصيلاً، قال الخبير الاقتصادي، الدكتور علي العامري، إنه «من المتوقع أن تكون فترة حكم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، استمراراً لعهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وأن يشهد الاقتصاد طفرة كبيرة واستقراراً في عهده، استناداً الى رؤيته الواضحة وتجاربه الكبيرة في الحكم والادارة، التي اكتسبها عندما كان ولياً للعهد، وعلاقاته السياسية الخارجية الوثيقة التي يقوم بتوظيفها لدعم وخدمة الاقتصاد الإماراتي»، مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، له علاقات ممتازة ووطيدة مع مختلف دول العالم.

وأضاف العامري أنه «من المتوقع أن يعطي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأولوية، خلال الفترة المقبلة، لدعم الأمن الغذائي وقطاع الزراعة والصناعة والقطاع الصحي وقطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، لافتاً إلى أن «سموه يعتبر أن توفير الغذاء والدواء للمواطنين والمقيمين خط أحمر، وهو ما ظهر خلال جائحة كورونا».

ولفت إلى أن «سموه قاد الإمارات الى بر الأمان خلال جائحة كورونا، حيث تم توفير الغذاء من دون أي نقص في أي سلعة بالرغم من الظروف العالمية الصعبة، فضلاً عن توفير الدواء ودعم القطاع الصحي والمستشفيات لتقديم خدمات تعد من الأفضل على مستوى العالم خلال الجائحة، حيث كان يشرف شخصياً على تنفيذ هذه الخطط»، مشيراً إلى أن «الطائرات الإماراتية انتشرت خلال الجائحة لتقديم المساعدات الغذائية والدوائية لعدد كبير من شعوب العالم، وهو ما أسهم في دعم علاقات الإمارات الخارجية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وستكون له آثاره مستقبلاً».

الاقتصاد الإماراتي

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي المدير العام لشركة «تروث» للاستشارات الاقتصادية، رضا مسلم، إنه «من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الإماراتي طفرة كبيرة خلال حكم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان»، مضيفاً أن «انتقال السلطة بشكل سريع وسلس، يؤكد الاستقرار السياسي والاقتصادي الكبير في الإمارات، وهو الأمر الذي يدعم الاقتصاد ويقويه خلال الفترة المقبلة، خصوصاً في ضوء العلاقات الاقتصادية الوثيقة التي تربط سموه بمختلف دول العالم، وشخصيته التي تتميز بالنشاط والحيوية». ونوه مسلم في هذا الصدد، بأنه «من المنتظر أن يشهد معدل النمو في الإمارات زيادات كبيرة وغير مسبوقة، تظهر آثارها اعتباراً من العام الجاري، كما ستشهد الاستثمارات الأجنبية دفعة قوية خاصة، لتصبح الإمارات من أهم ملاذات الاستثمار الآمن في العالم»، مشيراً إلى أن الفترة الراهنة برهنت على قوة الاستقرار والأمان السياسي والاقتصادي الكبير الذي تتمتع به الإمارات في ظل عالم يعاني العواصف والاضطرابات وعدم الاستقرار.

وتوقع أن تكون الإمارات مقراً لعدد كبير من المنظمات الدولية، خصوصاً المنظمات المالية، خلال حكم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأن تشهد فترة حكمه إعادة تشكيل الخريطة الاستثمارية للفوائض المالية في الدولة، من خلال إقامة مشروعات استثمارية ضخمة، تدر عائداً كبيراً داخل الدولة، في مختلف القطاعات، خصوصاً قطاع البترول وتوجيه رؤوس الأموال الإماراتية لأماكن أكثر استقراراً وأماناً، في ضوء ما أسفرت عنه الحرب الروسية الأوكرانية، من تغيرات كبيرة على المستويين السياسي والاقتصادي.

الاستثمارات الأجنبية

من جهته، قال الخبير الاقتصادي، علي الحمودي، إنه «من المتوقع أن يستمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على نفس خطى ونهج المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، وأن يعمل بقوة على تعزيز خطط النمو واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ليعزز من المكانة الرفيعة التي وصل لها اقتصاد الدولة وقوته ومتانته».

ولفت الحمودي إلى أن «الاستقرار الكبير الذي تشهده الإمارات حالياً، سينعكس بشكل كبير على زيادة قدرتها على جذب المزيد من الاستثمارات المباشرة، ودعم التصنيف الائتماني للدولة، والذي سيستمر في التحسن، وهو ما ظهر خلال تغطية سندات الخزينة الاتحادية، التي طرحتها وزارة المالية، بشكل سريع». ونوه إلى أن «تغطية السندات بشكل سريع يدل على ثقة المؤسسات المالية، المستثمرة في اقتصاد الدولة، خصوصاً أن المؤسسات المالية لا تخاطر مثل الأفراد، حيث تنظر إلى مستقبل الدولة التي تستثمر فيها وتصنيفها الائتماني قبل أي استثمارات خاصة في سندات سيادية».

رضا مسلم:

• «الفترة الراهنة برهنت على قوة الاستقرار والأمان السياسي والاقتصادي الكبير الذي تتمتع به الإمارات».

علي العامري:

• «محمد بن زايد لديه علاقات ممتازة ووطيدة مع مختلف دول العالم».

علي الحمودي:

•«الاستقرار الكبير الذي تشهده الإمارات، سينعكس على زيادة قدرتها على جذب المزيد من الاستثمارات المباشرة».

الأكثر مشاركة