أزمة الشحن العالمية لم يكن لها تأثيرات ملحوظة في عمليات استيراد الأضاحي. تصوير: أشوك فيرما

تجار: وفرة المعروض من الأضاحي تدعم تنافسية أسعارها

أفاد مسؤولو شركات لتجارة الماشية بأن الأسواق تشهد وفرة كبيرة في المعروض من منتجات الأضاحي، وذلك مع تزايد الكميات المستوردة والتوسع في تنويع مصادر الاستيراد، مقارنة بالعام الماضي.

وأشاروا لـ«الإمارات اليوم» إلى أن الوفرة الكبيرة في المعروض، وعودة الاستيراد من بعض الدول، أبرزها دول بمنطقة شرق أوروبا ودول إفريقية مثل إثيوبيا، أتاحتا أسعار منخفضة مقارنة بالعام الماضي، لافتين إلى أن الأنواع الأرخص تشمل المنشأ الصومالي والإثيوبي، فيما يشمل الأعلى سعر أنواع النجدي والنعيمي.

زيادة الاستيراد

وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة شركة «العنود» لتجارة الماشية، محمد عبدالله، إن «استعداد شركات تجارة الماشية لموسم عيد الأضحى خلال العام الجاري، شهد عمليات استيراد بكميات كبيرة، مع التوسع في تنويع مصادر الاستيراد، وعودة الاستيراد من دول لم تكن متاحة خلال العام الماضي، كدول إفريقية أبرزها إثيوبيا، ودول بمنطقة شرق أوروبا مثل جورجيا وأرمينيا، ما رفع من الكميات المعروضة في الأسواق، وأتاح أسعاراً منخفضة من الأضاحي لم تكن متوافرة بشكل كبير خلال العام الماضي».

وأضاف أن «الأنواع الأكثر انخفاضاً من حيث الأسعار هي الأضاحي الصومالية والإثيوبية، ويراوح متوسط أسعارها بين 500 و700 درهم للأضحية، مقارنة بأسعار تراوح بين 550 و750 خلال العام الماضي، فيما تتوافر الأنواع الأعلى في النعيمي والنجدي، سواء المستورد أو المحلي، وقد شهدت انخفاضات متباينة في الأسعار، إذ تراوح متوسط أسعارها حالياً بين 900 و1500 درهم، وكانت مؤشرات الأسعار تراوح بين 1000 و1900 درهم خلال العام الماضي».

وأوضح عبدالله أن «الأضاحي الهندية تراوح بين 800 و950 درهماً للأضحية من الخراف، وتراوح أسعار التيس الهندي الكبير الحجم بين 1200 و1600 درهم، فيما يراوح متوسط الأسعار للمنتجات الجورجية المنشأ بين 900 و1000 درهم للأضحية».

وفرة لافتة

بدوره، قال مدير مؤسسة «قاسم شاهين» لتجارة وتوريد الماشية، قاسم شاهين، إن«الأسواق تشهد قبيل عيد الأضحى، وفرة لافتة في الأضاحي بمختلف أنواعها، وذلك مع حرص معظم التجار على الاستيراد بكميات كبيرة، ما أدى إلى زيادة المعروض بالأسواق»، لافتاً إلى أنه «على سبيل المثال، بالشراكة مع أحد التجار، أنجز استيراد نحو 120 ألف رأس من الأضاحي الصومالية، ونحو 50 ألف رأس من الأضاحي الإيرانية».

وأضاف أن «موسم الأضاحي، خلال العام الجاري، يشهد تنوعاً كبيراً، مع عودة الاستيراد من دول لم تكن متاحة خلال العام الماضي، ما تمثل في استيراد الأنواع الإثيوبية التي أتاحت أسعاراً منخفضة لم تكن متوافرة خلال العام الماضي، مع اقتراب سعر الأضحية الإثيوبية المنشأ من 500 درهم»، لافتاً إلى أن «وفرة المعروض في المزارع المحلية من أنواع النجدي والنعيمي، تدعم المعروض من الأضاحي في الأسواق، وتعزز تنافسية الأسعار».

وأشار إلى أن «بعض متغيرات وأزمة الشحن العالمية خلال الفترة الماضية، لم تكن لها تأثيرات ملحوظة على عمليات استيراد الأضاحي، سواء من حيث الكميات أو بالنسبة للأسعار، خصوصاً مع سهولة عمليات الاستيراد من دول عدة مقارنة بالعام الماضي».

من جهته، قال مدير شركة «الأغنام السورية» لتجارة الماشية، عبدالوهاب الباشا، إن «الوفرة الكبيرة في المعروض من الأضاحي في الأسواق، خلال العام الجاري، دعمت تنافسية أسعارها، وأتاحت أسعاراً منخفضة لأنواع الصومالي والإثيوبي تقارب 500 درهم للأضحية، إضافة إلى عودة الاستيراد من دول عدة مثل إيران، ما دعم من وفرة المعروض».

وأضاف أن «الأضاحي الإيرانية والسورية والأردنية يراوح متوسط أسعارها خلال العام الجاري بين 850 و1300 درهم، وهي أقل بنسب متباينة مقارنة بمعدلات الأسعار خلال العام الماضي، إذ وصلت بعض الأنواع لمعدلات تقارب 1900 درهم».

• الأضاحي الإيرانية والسورية والأردنية يراوح متوسط أسعارها بين 850 و1300 درهم.

• 500 درهم سعر الأضحية المستوردة من منشأ صومالي وإثيوبي.

الأكثر مشاركة