%30 ارتفاعاً في عمليات البحث عن الرحلات الجوية إلى دبي

أفادت شركة «أو إيه تي» المتخصصة في بيانات قطاع السياحة، بأن عمليات البحث عن الرحلات الجوية إلى دبي ارتفعت بنسبة 30% تقريباً، بدءاً من التاسع من نوفمبر الماضي، مع إعلان شركات الأدوية عن نحاج اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا (كوفيد-19).

وذكرت في دراسة لها، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أنه على الرغم من أن عدد المسافرين الذين يبحثون عن رحلة طيران لا يُترجم بالضرورة إلى حجوزات فندقية، إلا أنه مؤشر مبكر على أن المسافرين واثقون من أن توافر اللقاحات سيسمح لهم مرة أخرى بالسفر.

مؤشرات مبكرة

وتفصيلاً، قالت شركة «أو إيه تي» المتخصصة في بيانات قطاع السياحة، إن المؤشرات المبكرة للقاحات الخاصة بـ«كوفيد-19»، أظهرت تأثيرات فورية إيجابية على القطاع، مشيرة إلى أن ذلك ما قد يحتاجه القطاع لتحقيق التعافي الحقيقي.

وأضافت الشركة، أنه بعد الإعلان في أوائل نوفمبر الماضي، عن أن شركتي الأدوية «فايزر» و«مودرنا» قد نجحتا في تجربة اللقاحات بفعالية تصل إلى نحو 95%، ارتفعت مباشرة عمليات البحث عن العديد من المدن الأوروبية الكبرى.

الرحلات الجوية

وذكرت الشركة، أنها تحلل بيانات البحث عن الرحلات الجوية إلى أربع مدن، هي دبي وباريس ولندن وبرشلونة، طوال العام، مشيرة إلى أن عدد المسافرين المحتملين الذين يبحثون عن رحلات جوية إلى هذه المناطق زاد ببطء طوال فصل الصيف، لكنه تراجع بعد انتهاء الصيف، مع ازدياد حالات «كوفيد-19»، وفرض قيود سفر إضافية.

وبيّنت أنه بعد التاسع من نوفمبر الماضي، وبعد الإعلان عن نتائج اللقاح، ارتفعت عمليات البحث عن الرحلات الجوية إلى هذه المدن الأربع بنسبة 30% تقريباً، ومنها دبي.

وقالت إنه على الرغم من أن عدد المسافرين الذين يبحثون عن رحلة طيران لا يُترجم بالضرورة إلى حجوزات فندقية، إلا أنه مؤشر مبكر على أن المسافرين واثقون من أن توافر اللقاحات سيسمح لهم مرة أخرى بالسفر، مشيرة إلى أن الشركات كانت تنتظر تطمينات من هذا القبيل، قبل السماح لموظفيها بالتخطيط لرحلات العمل، فيما كانت العائلات تبحث عن أي إشارات تدل على أنه يمكنهم بأمان قضاء الإجازات التي قاموا بتأجيلها طوال عام 2020.

وأوضحت أنه استناداً إلى عدد الأشخاص الذين يبحثون عن الرحلات، كان توافر اللقاح هو العلامة الواعدة حتى الآن على أن السفر قد يعود قريباً إلى نوع من الحياة الطبيعية، مشيرة إلى أنه يمكن أن يساعد ذلك مشغلي الفنادق في تصميم الحزم والعروض الترويجية للتأكد من أنهم في وضع يمكنهم من تلبية أي طلب وارد.

2.1 مليون مقعد

كشفت مؤسسة «أو إيه جي» الدولية، المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران، أن شركات الطيران العاملة في منطقة الشرق الأوسط ستشغل في الإجمالي نحو 2.1 مليون مقعد خلال الأسبوع الذي بدأ من 14 الجاري، مقابل نحو 2.08 مليون مقعد في الأسبوع السابق، وبنسبة نمو بلغت نحو 1%.

وقالت المؤسسة إن الأسابيع القليلة الماضية شهدت استقراراً في السعة التي وصلت إلى نحو 55 مليون مقعد على الصعيد العالمي، على الرغم من التقلبات العديدة في الأسواق الإقليمية، ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 62.5 مليوناً للأسبوع المقبل.

وأضافت: «كان هناك قدر كبير من الأخبار الإيجابية عبر قطاع الطيران في الأيام السبعة الماضية، حيث وافق المزيد من البلدان على برامج التطعيم وبدأت في ذلك، وتم تخفيف عمليات الإغلاق على الأقل في المدى القصير»، مشيرة إلى أنه تتم مناقشة زيادة الثقة في الانتعاش في النصف الثاني من عام 2021 في العديد من الدوائر.