فتح الباب أمام الشركات الصغيرة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية

جائزة زايد للاستدامة تبدأ استقبال طلبات المشاركة لدورة 2022

صورة

أعلنت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم الحلول المستدامة التي تمتلك مقومات التأثير والابتكار والأفكار الملهمة، عن فتح باب تقديم طلبات المشاركة في دورتها لعام 2022، أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية العالمية.

وبحسب بيان صادر أمس، بدأت الجائزة استقبال طلبات المشاركة ضمن فئاتها الخمس، وهي: الصحة، الغذاء، الطاقة، المياه، والمدارس الثانوية العالمية، اعتباراً من أمس وحتى السادس من مايو 2021، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة «www.ZayedSustainabilityPrize.com».

يأتي فتح باب تقديم طلبات المشاركة، بعد قرار إدارة الجائزة، في سبتمبر الماضي، تأجيل الحفل السنوي لدورة عام 2021، والذي كان من المقرر عقده في يناير المقبل، وذلك حرصاً على سلامة المشاركين في الحفل من مختلف دول العالم، في ضوء التحديات غير المسبوقة الناجمة عن الجائحة العالمية.

وسيتم نقل طلبات المشاركة في دورة 2021 من الجائزة، بشكل تلقائي، للمشاركة في دورة عام 2022.

وأكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مدير عام جائزة زايد للاستدامة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، مواصلة الجائزة مساعيها النبيلة، وتحفيز العمل على إحداث تغيير إيجابي وملموس في مختلف المجتمعات حول العالم، وذلك من خلال التركيز على دعم وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية، بالتوازي مع تشجيع الشباب على الإسهام بدور فاعل ضمن مجتمعاتهم، وأن يطوروا مهاراتهم ليكونوا قادة المستقبل في مجال الاستدامة.

وقال الجابر: «تكريساً للإرث الغني للأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال نشر وترسيخ الاستدامة، تواصل جائزة زايد للاستدامة مسيرتها الحافلة بالإنجازات في مجال العمل الإنساني وتكريم ودعم الرواد الذين يسهمون بمشروعاتهم وأفكارهم المبتكرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن الجائزة ستستقطب مجدداً ألمع المبتكرين والمبدعين في مجال الاستدامة حول العالم، خصوصاً أننا الآن بحاجة إلى جهودهم وإسهاماتهم لمساعدة العالم في الانتقال لمرحلة ما بعد (كوفيد-19)، سواء على مستوى الدول أو الأفراد».

الدورة الـ 14

تدخل جائزة زايد للاستدامة، التي تم إطلاقها تخليداً لإرث الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال العمل الإنساني والتنمية المستدامة، دورتها الـ14، حيث كرمت منذ تأسيسها 86 فائزاً، أسهمت حلولهم المبتكرة ومشروعاتهم المدرسية المتميزة في إحداث تأثير إيجابي مباشر أو غير مباشر في حياة أكثر من 352 مليون شخص، حول العالم، حتى الآن.

وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز ثلاثة ملايين دولار، إذ يحصل الفائزون على 600 ألف دولار في كل فئة، فيما يتم توزيع المبلغ ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية، على ست مدارس من ست مناطق عالمية، بحيث تحصل المدرسة على 100 ألف دولار لدعم مشروع المدرسة المقترح، أو توسيع نطاقه ليشمل المجتمع المحلي.

وتشمل المناطق الجغرافية المخصصة لفئة المدارس الثانوية العالمية كلاً من: الأميركتين، إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوروبا ووسط آسيا، جنوب آسيا، وشرق آسيا والمحيط الهادئ.

تويتر