«غرفة أبوظبي»: «إكسبو 2020 دبي» فرصة التجار لدخول أسواق جديدة

أكدت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن معرض «إكسبو 2020 دبي» يعد فرصة للتجار وأصحاب الأعمال لدخول أسواق جديدة.

واعتبرت الغرفة أن المشاركة في الحدث الدولي المرتقب، ستسهم في توفير فرص واعدة لقطاع الأعمال، وإنشاء علاقات تعاون جديدة بين مجتمعات الأعمال المحلية والدولية، مشيرة إلى الفرص المرتبطة بشكل مباشر في مشروعات الإنشاءات داخل موقع المعرض، وما توفره من عقود ومناقصات للشركات، إلى جانب مشروعات البنية التحتية المرتبطة بالحدث من طرق ومواصلات ومشروعات للطاقة والمياه.

فرص كبيرة

تفصيلاً، قال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، محمد المهيري، إن استضافة دولة الإمارات لمعرض «إكسبو 2020 دبي» من شأنه أن يوفر فرصاً كبيرة للتجار وأصحاب الأعمال، لعقد شراكات جديدة وفتح أسواق خارجية لمنتجاتهم.

وأضاف المهيري لـ«الإمارات اليوم» أن «عدد الدول المشاركة في المعرض والوفود كبير جداً، وكل منهم جاء بفكرة أو منتج أو ابتكار، الأمر الذي يتيح تبادل التجارب والأفكار والخبرات لاسيما في قطاع الأعمال».

تأثير مباشر

وأكد المهيري أن لـ«إكسبو 2020 دبي» تأثيراً كبيراً ومباشراً، ليس على بيئة الأعمال المحلية بدولة الإمارات فحسب، بل وعلى صعيد المشاركات العالمية في هذا الحدث الدولي الأبرز، الذي سيقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.

ولفت إلى أن المشاركة في حد ذاتها ستسهم في توفير فرص واعدة لقطاع الأعمال وإنشاء علاقات تعاون جديدة بين مجتمعات الأعمال المحلية والدولية، فضلاً عن إتاحة مجالات اللقاء المباشر بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص والمبتكرين والمستثمرين، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للنجاح التجاري على المدى الطويل.وتابع المهيري أنه علاوة على ذلك ستسهم المشاركة أيضاً في تأسيس مجموعة متنوعة من فرص الأعمال، وشراكات لمشروعات استثمارية حيوية، بجانب ظهور لفرص عمل تغطي مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك العقارات والإنشاءات والضيافة والنقل وغيرها.

منصة عالمية

وأوضح المهيري أن مجالات الأعمال ستتيح، من خلال الحدث الدولي المرتقب، التمكن من الدخول إلى أسواق إقليمية منفتحة وجديدة، من خلال المنصة العالمية الخلاقة التي سيوفرها «إكسبو 2020 دبي»، فضلاً عن كم المؤتمرات الدولية في شتى الموضوعات الاقتصادية الضخمة، الأمر الذي من شأنه أن يمثل فرصة مهمة لدولة الإمارات لاستعراض إنجازاتها التنموية على الأصعدة كافة، لاسيما على الصعيد الاقتصادي الذي سيبرز مدى جاذبية البيئة الاستثمارية والتجارية الإبداعية والمبتكرة في الدولة، التي من شأنها أن تشكل لملايين الزوار مشهداً اقتصادياً عالمياً، قائماً على الاقتصاد المعرفي والتنافسي المستدام.

الإنفاق الحكومي

وبيّن المهيري أن هناك أيضاً الفرص المرتبطة بشكل مباشر في مشروعات الإنشاءات داخل موقع «إكسبو 2020 دبي»، وما توفره من عقود ومناقصات للشركات المحلية والعالمية، إلى جانب مشروعات البنية التحتية المرتبطة بالحدث، من طرق ومواصلات ومشروعات للطاقة والمياه..

وأشار إلى أن الإنفاق الحكومي المتزايد مع اقتراب الحدث، لاسيما في قطاع الإنشاءات، يعزز الطلب المحلي، ويمتد تأثيره إلى بقية القطاعات الاقتصادية.

وذكر المهيري أن الأرقام تشير إلى إسهام الحدث في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة 1.5% خلال فترة ستة أشهر، حيث إن هذا يعكس حجم النشاط التجاري المتوقع، إضافة إلى تحفيز الاقتصاد وتوفير آلاف الفرص الوظيفية.

فرص لرواد الأعمال

قال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، محمد المهيري، إن الغرفة من خلال اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة، الذي يعد شريك الأعمال لمعرض «إكسبو 2020 دبي»، تأخذ بعين الاعتبار الفرص التي يوفرها المعرض، حيث إنها ستعمل على الاستفادة منها.

وأضاف أن هناك فرصاً لأصحاب المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال من كل القطاعات، ينبغي على الجميع المشاركة والوجود للاطلاع عليها واختيار المناسب منها، مشيراً إلى أن سمعة دولة الإمارات مركز تجارة في المنطقة، يدعم ويبشر بدورة استثنائية من المعرض الذي يعد الأكبر عالمياً.

1.5 %

إسهام «إكسبو دبي» في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال ستة أشهر.
 

الأكثر مشاركة