ضمن دفعة ثانية ضمت 38 مهندساً متخصصاً

7 إماراتيين يحصلون على ترخيص مدير تشغيل مفاعلات نووية

خلال حفل تخريج الدفعة الثانية من مديري تشغيل المفاعلات ومشغلي المفاعلات النووية. من المصدر

حققت شركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إنجازاً جديداً للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، تمثل بحصول مجموعة ثانية تضم 38 من المهندسين المتخصصين، بينهم سبعة إماراتيين يعملون لديها، على ترخيص الهيئة الاتحادية للرقابة النووية كمديري تشغيل ومشغلي مفاعلات نووية.

وأفادت الشركة، في بيان، أمس، بأنه تم تخريج الدفعة الثانية من مديري تشغيل المفاعلات ومشغلي المفاعلات النووية، في حفل أقيم في أبوظبي بحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المهندس محمد إبراهيم الحمادي، والمدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، كريستر فيكتورسن، والرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة، مارك ريدمان، المكلفة بتشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وعدد من أعضاء الإدارة العليا في المؤسسة.

ويشكّل منح شهادات الترخيص للدفعة الثانية من مديري تشغيل المفاعلات ومشغلي المفاعلات من شركة نواة للطاقة، إنجازاً مهماً في إطار الجهود الرامية إلى تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، كما يعكس النجاح المستمر لبرامج تنمية الكفاءات البشرية في كل من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة، حيث وصل إجمالي عدد مديري تشغيل ومشغلي المفاعلات الذين حصلوا على الترخيص حالياً إلى 53 مشغلاً، بينهم 22 من المهندسين والمهندسات الإماراتيين، وهو أعلى بكثير من الحد الأدنى المطلوب لتشغيل المحطة الأولى في براكة، الذي يبلغ 32 مشغلاً.

وقال الحمادي إن «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، حرصت منذ تأسيسها عام 2009، على الالتزام بتنمية ودعم الكفاءات الإماراتية في مجال الطاقة النووية، وذلك إدراكاً منها لأهمية هذه الكفاءات المحورية في ضمان الاستدامة طويلة الأمد للبرنامج النووي السلمي الإماراتي».

وأضاف أن «ترخيص الهيئة الاتحادية للرقابة النووية للمجموعة الثانية من الكفاءات الإماراتية الشابة من مديري تشغيل المفاعلات ومشغلي المفاعلات النووية في شركة نواة للطاقة يشكل إنجازاً مهماً في مسيرتنا نحو بدء عمليات التشغيل في محطات براكة للطاقة النووية وفق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة».

وأشار الحمادي إلى أنه «تم الاحتفال في يوليو 2019 بحصول الدفعة الأولى على ترخيص الهيئة الاتحادية للرقابة، والتي ضمت 15 من الكفاءات الإماراتية، فيما تضم المجموعة الثانية سبعة إماراتيين آخرين سيعملون جنباً إلى جنب مع زملائهم من مختلف الدول من ذوي الخبرة لتشغيل محطات براكة».

من جهته، قال ريدمان إن «مشغلي مفاعلات الطاقة النووية يقومون بدور مهم وأساسي لضمان تنفيذ كل العمليات في المحطة النووية وفقاً لأعلى معايير السلامة والجودة والأمان، حيث يتولون مسؤولية ضبط أعمدة التحكم والتعامل مع المعدات وتنفيذ إجراءات التشغيل، إضافة إلى إجراء اختبارات المراقبة وتطوير عمليات إنتاج الطاقة لشبكة الكهرباء في دولة الإمارات».

تطوير المحطات

تتولى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مسؤولية تطوير أربع محطات متطابقة للطاقة النووية السلمية في موقع براكة بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، حيث وصلت النسبة الإجمالية لإنجاز المحطات الأربع إلى أكثر من 93%، بينما وصلت نسبة الإنجاز في المحطة الرابعة إلى أكثر من 82%، والمحطة الثالثة إلى ما يزيد على 91%، والمحطة الثانية إلى أكثر من 95%، في حين تم إنجاز الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى واطلاق مرحلة الاختبارات ما قبل العمليات التشغيلية في الوقت الحالي، وذلك قبل الانتقال لمرحلة المراجعات التنظيمية والحصول على رخصة التشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.


53

مدير تشغيل ومشغل

مفاعلات، بينهم 22

مواطناً، حصلوا على

ترخيص حتى الآن.

 

تويتر