محمد المهيري: سلامة الأضحية تنعكس على الصحة العامة للمستهلكين. (من المصدر)

"حماية المستهلك": 7 شروط لاختيار الاضاحي

نصحت جمعية الإمارات لحماية المستهلك المواطنين والمقيمين في الدولة بضرورة توخي سبعة شروط في اختيار الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وذلك  لضمان عدم حدوث اضرار على صحة وسلامة المستهلكين والتقيد بالشروط الدينية والصحية التي تفرضها عملية انتقاء الأضاحي

و قال رئيس جمعية الامارات لحماية المستهلك، محمد خليفة المهيري، لـ "لامارات اليوم" إن هناك شروطا معينة تساعد على انتقاء الأضحية السليمة يجب ألا يتغاضى عنها المضحي، موضحاً ان ترك بعض الشروط يسبب اضرارا صحية جسيمة للمستهلكين.

وأوضح المهيري أهمية إعطاء الأولوية لسلامة الأضحية حتى ينعكس ذلك إيجابا على الصحة العامة للمستهلكين، موضحاً إأن الإسلام دين مودة ورحمة وما يحبه المسلم لنفسه يجب أن يحبه لأخيه.

ولفت المهيري الى ان الشرط الأول في اختيار الاضحية هو أن  تكون الأضحية سليمة صحياً بلا سقوط في بطنها ولا ترهل في جسدها والا تكون هزيلة.

وأوضح ان ثاني هذه الشروط هو  التأكد من سلامة جلد الاضحية  ويعرف ذلك من خلال المسح على ظهر الأضحية وملمس جلدها مشيرا الى انه يراعى أيضا للحكم على صحة الأضحية أن يكون الشعر مغط لكل جسمها وألا يكون ضعيفا يتساقط بسهولة لأن في ذلك دلائل على عوامل مرضية.

ونوه المهيري الى ان ثالث هذه الشروط ملاحظة أن تكون أرجل الأضحية مستقيمة وقوية بلا كسور أو قروح فيها.

ونوه المهيري إلى الشرط الرابع يتمثل في ضرورة فحص شرج الأضحية للتأكد من أنها لا تعاني من إسهال أو ما شابه حيث يجب أن يكون البراز صلباً ومتماسكاًعلامة على صحة الأضحية أيضاً.

وشدد المهيري على أن المختصين يفضلون أيضاً فحص فم الاضحية للتأكد من عدم وجود أمراض معوية وغيرها تؤثر على صحة وسلامة الأضحية حيث تدل الأورام والتقرحات على  وجود مثل هذه الأمراض.

ولفت المهيري الى انه يستحسن فحص أسنان الأضحية ولا سيما اللبنية التي تظهر حتى عمر التسعة شهور للتأكد من سلامتها باعتبار ان أمراض الأسنان تعد مؤشرا على عدم وجود الصحة المطلوبة للأضحية.

واكد المهيري أهمية أن يتم أيضاً فحص أنف الأضحية  للتأكد من عدم وجود إفرازات أو التهابات  تشير إلى أمراض تنفسية قد تؤثر على صحتها العامة.

وشدد المهيري انه بجانب مراعاه هذه الشروط السبعة، فان هناك ضرورة للحرص على ذبح الاضاحي في المسالخ التابعة للجهات الرسمية في الدولة، خصوصاً أنها مزودة بكل المعدات اللازمة للذبح والتخزين، والنقل إضافة إلى الكادر الطبي البيطري، والفني المتخصص في هذا المجال، مشيراً إلى خطورة الذبح العشوائي، واللجوء إلى القصابين المتجولين لما لهذا الأمر من مخاطر تؤثر على المستهلكين، وسلامة الأضحية فضلا عن خطورته على الصحة والبيئة، وما يخلفه من آثار تهدد السلامة العامة.

الأكثر مشاركة