المساحة المخصصة للمسافر تحدد ضمن نطاق مسند الذراعين. أرشيفية

شركات طيران تطالب أصحاب الوزن الزائد بدفع ثمن تذكرة إضافية

بدأت المزيد من شركات الطيران في العالم باتباع سياسات جديدة لنقل المسافرين من أصحاب الوزن الزائد، حيث إنه في حال تعذر على الراكب خفض مسند الذراعين على مقعد الطائرة بسبب حجمه أو وزنه، أو إذا احتاج إلى وصلة لتوسيع وربط حزام الأمان الخاص به، فقد يضطر إلى شراء تذكرة إضافية لمقعد ثان مجاور.

ولجأت شركات الطيران إلى إدراج معايير جديدة ضمن شروط النقل بما يسمى «المبادئ التوجيهية لأوزان المسافرين»، أو الركاب الذين يحتاجون إلى «مساحة إضافية»، انطلاقاً من مبدأ ألا يتجاوز أي مسافر المساحة المخصصة للمسافر الذي يجلس بجواره.

ووفقاً لهذه المعايير الجديدة، فإن مسند الذراع هو الحد الفاصل بين المقاعد، ويتم تحديد المساحة المخصصة للمسافر الواحد ضمن نطاق المسند من الطرفين، إذ صممت بعض الناقلات الجوية سياسة مفصلة للتعامل مع المسافرين من أصحاب الوزن الزائد.

وخلال الفترة الأخيرة لجأت العديد من شركات الطيران إلى اتباع شروط جديدة لنقل المسافرين من أصحاب الوزن الزائد، ومنها شركة «إيزي جيت» و«خطوط هاواي» و«الخطوط الأميركية» و«طيران آلاسكا» و«يونايتد»، باعتبار أن أوزان بعض المسافرين تنعكس على راحة الركاب الآخرين على متن الطائرة. إلا أن بعض الشركات تؤكد أنها لن تلزم المسافرين من أصحاب الوزن الزائد بدفع أي ضرائب أو رسوم أو رسوم إضافية على أي مقعد إضافي، فيما بعض الشركات طرحت حلولاً عادلة، ومنها الخطوط الجوية الفرنسية، حيث إنها توفر للمسافرين ضخام الحجم فرصة شراء مقعد ثانٍ مجاور بخصم يبلغ 25% في الدرجة الاقتصادية، وإذا كانت هناك مقاعد غير مأهولة في المقصورة فيمكن للمسافر استرداد المبلغ.

 

الأكثر مشاركة