المهيري دعت إلى إنتاج «الطعام النظيف» والاستعداد لأي «صدمات»

خطة الإمارات الاستراتيجية للأمن الغذائي قبل نهاية 2018

صورة

كشفت وزيرة الدولة للأمن الغذائي المستقبلي، مريم المهيري، أن خطة الإمارات الاستراتيجية للأمن الغذائي ستطلق قبل نهاية العام الجاري.

وأكدت خلال جلسة رئيسة في اجتماعات «مجالس المستقبل العالمية» على أهمية إنتاج الطعام النظيف، ورفع معايير الطعام، وتعزيز استخدام التكنولوجيا للوصول إلى غذاء صحي للأجيال المقبلة، مشيرة إلى أهمية الاستعداد لأي صدمات أو طوارئ في القطاع الغذائي في العالم، فضلاً عن تقلب السلع في الأسواق.

وتفصيلاً، قالت وزيرة الدولة للأمن الغذائي المستقبلي، مريم المهيري، إن خطة الإمارات الاستراتيجية للأمن الغذائي ستطلق قبل نهاية العام الجاري، مؤكدة أن هناك ثلاثة جوانب يجب إنجازها هي: الخطة الاستراتيجية، وتعزيز استخدام التكنولوجيا المتقدمة، ودعم الأبحاث والتطوير.

وأوضحت أن الخطة الاستراتيجية للأمن الغذائي تمت بالشراكة مع جهات حكومية عدة، حيث تركز على البحث عن حلول للتحديات الغذائية، وتوضح كيف يمكن لدولة الإمارات أن تسهل عمل القطاع الزراعي، ومواجهة تحديات الأمن الغذائي، مشيرة الى أن محور الخطة هو الحصول على الأمن الغذائي في البلاد.

وقالت المهيري خلال جلسة رئيسة في اجتماعات «مجالس المستقبل العالمية» إن دولة الإمارات لديها بنية تحتية رائعة، وإنه يجب تعزيز الإنتاج المحلي من الغذاء باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتحديث آليات الأمن الغذائي، ورفع معايير الطعام، خصوصاً للأطفال، وزيادة الوعي في المجتمع بالطعام الصحي، وتعزيز تناول الجميع لهذا الطعام، مشيرة إلى أهمية الاستعداد لأي صدمات أو طوارئ في القطاع الغذائي، فضلاً عن تقلب السلع في الأسواق.

وأشارت إلى أن هناك حاجة لإيجاد حركة لتغيير أسلوبنا في الطعام، وتأسيس ثقافة ووعي للأطفال حول الغذاء، وتعزيز استخدام التكنولوجيا للوصل إلى غذاء صحي للأجيال المقبلة.

وشددت المهيري على أهمية أن نكون منافسين في المنتجات محلياً، وأن ينتشر استهلاك سمك «الهامور» الإماراتي على قوائم الطعام العالمية.

وتابعت: «التكنولوجيا والابتكارات موجودة، وما يجب عمله هو جمعها وتوسعة نطاقها، يجب أن نعمل على إنتاج الطعام النظيف، وهو تعبير مهم للانتاج المحلي المستدام»، لافتة إلى أن التكنولوجيا مكنت دولة صغيرة المساحة مثل هولندا من أن تصبح من أهم منتجي المنتجات الزراعية في العالم.

وأكدت أهمية أن يكون لدينا التكنولوجيا التي تمكن من تحويل المزارع إلى أخصائي زراعي، مشيرة إلى وجود تحديات على مستوى الطلب، إذ إنه مع نمو السكان يرتفع الطلب، وسنحتاج إلى 70% أكثر من الغذاء مع حلول عام 2050.

ونبهت المهيري إلى أن المجتمع يحب الأشياء السريعة، والذين لديهم وقت لإنتاج الطعام في المنازل محدودون، محذرة من وجود سوء تغذية في العالم، ونسبة مرتفعة من السمنة والأمراض المزمنة.

وأشارت المهيري إلى هدر ثلث الطعام الذي ينتج، وقالت: «يمكن أن نتخيل أنه عندما نرمي تفاحة فإننا نهدر ما يصل إلى 70 لتراً من المياه».


70 %

ارتفاعاً في الطلب على الغذاء بحلول عام 2050.

 

تويتر