خبراء: الاستثمار في التعليم و«العقول» نقطة قوة في الاقتصاد الإماراتي

أكد خبراء مشاركون في جلسة رئيسة بمجالس المستقبل العالمية في دبي أمس، أن دولة الإمارات رسمت لنفسها دوراً رئيساً في الاقتصاد الرقمي، وتتمتع باستثمارات كبرى في العمليات اللوجستية، إذ أصبحت مشغل الاستدامة في المنطقة، لافتين إلى أن نقاط القوة في الاقتصاد الإماراتي تكمن في الاستثمارات بالتعليم، وتدريب العقول.

وقالت المديرة التنفيذية لمركز التجارة العالمي، أرنشيا جونزاليس لايا، إن دولة الإمارات رسمت لنفسها دوراً رئيساً في الاقتصاد الرقمي، لافتة إلى أنها يجب أن تلعب دوراً في تحديد مسارات التجارة الجديدة، التي ستصوغ مستقبل التجارة حول العالم.

وأوضحت أن لدولة الإمارات تنوعاً اقتصادياً رائداً، خصوصاً في القطاع السياحي الذي أصبح أكثر استدامة، مشيرة إلى أن نقاط القوة في الاقتصاد الإماراتي تكمن في الاستثمارات بالتعليم، وتدريب العقول، واعتبرت استثمار دولة الإمارات في العقول أمراً ذكياً جداً.

ورأت خلال كلمتها في جلسة رئيسة باجتماعات مجالس المستقبل العالمية، أن لدى الامارات استثمارات كبرى في العمليات اللوجستية، إذ أصبحت مشغل الاستدامة في المنطقة، كما أن العلامة التجارية للإمارات ودبي هي من أكبر الأصول التجارية.

بدوره، قال أستاذ السياسات العامة، توماس هيل، إن العالم واجه الكثير من الأشياء التي لم تؤخذ في الحسبان، منها الجمود في بعض الجهات، بسبب عقم مسألة صناعة القرار، وصعوبة التغيير.

ودعا هيل إلى استخدام الابتكار والإبداع، لإيجاد حلول مبتكرة وجديدة لحل التحديات التي تواجه العالم.

وتابع: «هناك حاجة للابتكار، خصوصاً عندما نواجه مشكلات صعبة، ويمكننا أن ننهج بعض الأفكار المفيدة أكثر، لأننا نوجد في دولة نجحت في تنويع اقتصادها وهي الإمارات التي تعد بوابة في المنطقة، ومعبراً إقليمياً مهماً للمرور إلى قارات العالم».

في السياق نفسه، قال أستاذ الإدارة سوميتا دوريتا، إن الابتكار هو المفتاح لحل تحديات العالم كافة، مشيراً إلى أنه تحول ليصبح متاحاً للجميع، إذ بات الابتكار محركاً للنمو.

وأكد دوريتا أن استخدام الابتكار قلب الأشياء رأساً على عقب، خصوصاً أنه لم يعد يتعلق بالتركيز على حقل معين، لكنه ينتج قيمة اقتصادية، ويحسن الرفاه الاجتماعي، وهو طريقة مثلى لجعل الناس يعبرون عن أنفسهم، وأن يقدموا للمجتمع أفضل ما لديهم.

تويتر