مقارنة مع 12 حركة في السابق.. مع تحسن ظروف إقلاع وهبوط الطائرات

«دانز»: مطار دبي يستطيع التعامل مع 28 حركة جوية في الساعة خلال الضباب

مطار دبي يستطيع التعامل مع 75 حركة جوية في الساعة خلال الظروف الطبيعية. أرشيفية

أفادت مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية (دانز) بأنه تم تنفيذ سلسلة من الإجراءات، التي حسنت من ظروف هبوط وإقلاع الطائرات خلال أوقات الضباب، مشيرة إلى أن مطار دبي الدولي يستطيع حالياً التعامل مع 28 حركة جوية في الساعة الواحدة خلال الضباب، مقارنة بـ12 حركة سابقاً.

وذكرت المؤسسة، على هامش مؤتمر إدارة الملاحة الجوية العالمي في دبي، أمس، أن مطار دبي استطاع جراء المشروعات التي نفذتها المؤسسة لتطوير المجال الجوي، أن يتعامل مع 75 حركة جوية (هبوطاً وإقلاعاً)، خلال الساعة الواحدة، في الظروف الطبيعية.

وتفصيلاً، قال نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية (دانز)، إبراهيم أهلي، إن «مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي، أسهم في تعزيز السعة الاستيعابية لحركة الملاحة الجوية، لمواكبة النمو المتوقع خلال الفترة المقبلة، إلى جانب دوره في تمكين شركات الطيران من تقليل كلفة استهلاك الوقود، وتقليل وقت انتظار الطائرات في الأجواء».

وبين أهلي أن «تطوير البنية التحتية في المجال الجوي لإمارة دبي مرتبط بالدرجة الأولى بالمطار نفسه، إذ إن الطاقة الاستيعابية للمطار هي التي تحدد سعة المجال»، موضحاً أنه «جراء المشروعات التي نفذتها المؤسسة، استطاع مطار دبي أن يتعامل مع 75 حركة جوية (هبوطاً وإقلاعاً)، خلال الساعة الواحدة».

وذكر أن «المؤسسة وبالتعاون مع مؤسسة مطارات دبي تواصل العمل على زيادة فاعلية الحركة، خلال الظروف الجوية السيئة»، مشيراً إلى «تنفيذ سلسلة من الإجراءات، التي حسنت من ظروف هبوط وإقلاع الطائرات خلال الضباب، وتقليل الازدحام الناجم في هذه الحالات».

وأفاد أهلي بأنه «خلال ظروف الضباب، يواصل مطار دبي الدولي عمله ولا يتوقف، وذلك بفضل مشروعات التطوير التكنولوجية التي تم اعتمادها».

وأكد أن «المطار يستطيع، حالياً، التعامل مع 28 حركة جوية في الساعة الواحدة خلال أوقات الضباب، مقارنة بـ12 حركة سابقاً، مع استخدام تقنيات أكثر، وتأهيل أكبر للموظفين، إلى جانب أن الطائرات نفسها مؤهلة بشكل أكبر للهبوط والإقلاع في هذه الظروف».

وأوضح أنه «يتم استخدام نظام CAT III الأكثر دقة في حركة الملاحة الجوية في مطار دبي، والذي يسمح بإتمام عمليات الطيران حتى في مستويات رؤية منخفضة للغاية»، مشيراً إلى «أهمية قدرة الطائرات على التعرف إلى هذه الأنظمة».

تويتر