افتتح الدورة 17 من «سيتي سكيب غلوبال 2018» بمشاركة 300 شركة وجهة حكومية وخاصة

حمـدان بن محمد: المعارض تدعــم الاقتصاد الوطني وتنشط التجارة والأســـواق والسياحة

صورة

افتتح سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في مركز دبي التجاري العالمي، صباح أمس، الدورة 17 من معرض «سيتي سكيب غلوبال»، التي تستمر حتى مساء غدٍ.

وأشاد سموّه بتنظيم مثل هذه المعارض، ووصفها بعامل جذب للضيوف والزائرين والمستثمرين القادمين إلى بلادنا، وتسهم إلى حد كبير بتقريب المسافات بين شعبنا وشعوب العالم، وتتيح الفرصة لهم للتعارف، وتبادل الخبرات والثقافة والمعرفة، فضلاً عن دورها الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني، وتنشيط الحركة التجارية والأسواق وقطاع السياحة.

جولة المعرض

وتجوّل سموّه في أرجاء المعرض، يرافقه سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي.

واستمع سموّه، خلال الجولة، إلى شرح قدمه الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي التجاري العالمي المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، هلال سعيد المري، عن تاريخ المعرض وتطوّره من حيث المساحة، وعدد المشاركين فيه على مدى 17 عاماً.

وأكد المري أن «المعرض يحظي باهتمام واسع من قبل المطوّرين العقاريين والمستثمرين في قطاع السياحة، ويحقق شراكات واسعة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات، والدول التي تشارك في هذا الحدث السنوي المهم».

واطلع سموّه على معروضات وبرامج شركات التطوير السياحي والعقاري المحلية والعالمية، التي يصل عددها إلى 300 شركة وجهة حكومية وشبه حكومية وخاصة، تشارك في هذا المعرض المتخصص في الاستثمار والتطوير العقاري، والمشروعات السياحية الرائدة، ويعدّ الأشهر والأكبر على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

الجناج المصري

وتوقف سموّ ولي عهد دبي ومرافقوه، في مستهل جولته، عند الجناح المصري، الذي تعرض من خلاله وزارة الإسكان والمرافق العمرانية، المشروعات الاستثمارية التي تخطط لها الوزارة، وتدعو المستثمرين والمطوّرين إلى المشاركة في هذه الاستثمارات، وبناء شراكة استثمارية مع الجهات المعنية في مصر، مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومنطقة مركز الأعمال، و«مدينة العلمين» الجديدة، التي تخطط لبناء مشروعات عقارية ضخمة.

ويشارك تحت مظلة جناح مصر 18 شراكة وجهة خاصة، للتنافس على جذب المستثمرين من دولة الإمارات ودول المنطقة والعالم.

مؤسسات وجهات

وعرج سموّه على أجنحة عدد من المؤسسات والدوائر الحكومية والجهات الخاصة المشاركة في هذا الحدث العالمي، إذ توقف سموّه عند جناح دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وجناح بلدية دبي، و«مشاريع عزيزي»، ومشروع «الجادة» في الشارقة، وجناح مالطا، ممثلاً بهيئة السياحة ووكالة التنمية في مالطا، الذي يعدّ من أكبر الأجنحة المشاركة في المعرض. كما توقف سموّه عند أجنحة ومنصّات عرض كل من «واحة الزاوية»، و«دبي القابضة»، و«ديار»، و«الدار»، و«ميدان»، و«دبي للاستثمار»، و«إمكان»، و«بن غاطي»، و«مِراس»، و«نخيل»، و«فالكون سيتي»، و«مرجان»، و«داماك»، وغيرها من أجنحة الجهات المحلية والإقليمية والعالمية المشاركة في المعرض.

وتعرف سموّه، من خلال الشرح الذي قدمه القائمون والمسؤولون في هذه الشركات، إلى مشروعاتها الاستثمارية الآنية والواعدة، والتسهيلات التي توفرها للمستثمرين، والامتيازات التي سيحظون بها في دولة الإمارات، سواء كانوا مستثمرين محليين أو من الخارج.

مصر.. دولة الشرف في المعرض وجناحها يضم 18 شركة عقارية

كانت مصر ومالطا من بين الدول الحاضرة، وبشكل حصري، في فقرة «مركز سيتي سكيب للأعمال»، و«برنامج المستضيفين»، اللذان يهدفان إلى تعزيز روابط العمل بين المستثمرين المحليين والدوليين، وبين المطوّرين والهيئات الحكومية، وخبراء القطاع العقاري من أنحاء العالم لتحفيز الاستثمار.

ويحظى جناح مصر - (دولة الشرف لنسخة العام الجاري من معرض سيتي سكيب 2018) - بدعم من وزارة الإسكان والمرافق العمرانية المصرية، التي جمعت 18 شركة من كبرى الشركات والمطوّرين العقاريين في جناحها، لاستعراض أبرز المشروعات الجديدة.

وقال نائب وزير الإسكان والمرافق العمرانية، المهندس خالد عباس، إن «مصر شهدت تحولاً كبيراً وتضخماً للسوق العقارية فيها، إذ إن هناك نمواً قوياً في الطلب على العقارات. وكنتيجة لذلك، بدأت الدولة في تقديم مدن جديدة تتضمن مشروعات عقارية مذهلة».

وأضاف: «يتطلع المطوّرون من القطاعين الخاص والعام لاستقطاب المستثمرين لسوق العقارات المصرية، ولذلك نهدف في (سيتي سكيب غلوبال) إلى استعراض الفرص الاستثمارية المميزة لدينا، وتأكيد قوة السوق المصرية أمام الجمهور الدولي».

يشار إلى أن صورة مصر تعاظمت سوقاً تنافسية بين المستثمرين الأجانب، بعد الإعلان عن إمكانية منح الجنسية للأجانب الذين يودعون ما لا يقل على سبعة ملايين جنيه مصري (392 ألف دولار) في الدولة. دبي ـــ الإمارات اليوم

«أراضي دبي» تطلق منصّة «دبي ريست» الذكية

أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أمس، منصّة «دبي ريست» الذكية الأولى من نوعها، لما تقدمه من خدمات مهمة، من أهمها تمكين المستخدم من التحقق من عقاراته، من خلال بصمة الوجه.

جاء ذلك، خلال اليوم الأول من معرض «سيتي سكيب غلوبال 2018»، الذي تشارك فيه «الدائرة» تحت شعار «أراضي دبي.. ذكاء اصطناعي يحاكي مستقبل عقارك».

وذكرت «الدائرة» في بيان، أن أهم ما يميز المنصّة العقارية الذكية الجديدة، هو إمكانية الحصول على خدمات شاملة، منها إتاحة المجال أمام مستخدميها لإنجاز خدمات تسجيل عقود الإيجار، وتسجيل القضايا الإيجارية، كما يمكنهم الحصول على «شهادة لمن يهمه الأمر»، وغيرها من مستندات إثبات تملك العقارات، وتقديم الطلبات لتثمين العقارات.

وأكدت أن المنصّة الجديدة ستخضع لمزيد من أعمال التطوير، مشيرة إلى أنه عند اكتمال المرحلة الثانية، ستتم إضافة باقة من الخدمات الآخرى للملاك، منها إمكانية بيع العقارات عن بُعد، وإصدار شهادة عدم ممانعة للمستثمرين.

وأضافت «الدائرة»، أنه يمكن للمستخدمين معرفة العائد الاستثماري حسب المنطقة ونوع واستخدام العقار، إضافة إلى الاستعلام عن المشروعات العقارية ونسبة إنجازها، والاستعلام عن الوسطاء العقاريين، ومستوى أدائهم، فضلاً عن الاستعلام عن قيم التداولات العقارية اليومية.

وقال المدير العام لـ«أراضي دبي»، سلطان بطي بن مجرن: «بعد إطلاقنا لمنصتنا الذكية (دبي ريست)، تكون (أراضي دبي) قد حققت سبقاً عالمياً كبيراً، تفوقت معه على كل أنظمة التسجيل العقاري في العالم».

وأضاف: «لقد أثبتنا مرة أخرى، من خلال هذا الإنجاز، قدرتنا على مواصلة الابتكار، لنحافظ على تميز (الدائرة)، بالاعتماد على خدماتها الذكية لخدمة متعاملنا بطريقة سريعة وآمنة، وتلبية احتياجات كل أطراف العلاقة العقارية». دبي - الإمارات اليوم

تويتر