17.3 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في مارس

حقّق إجمالي التصرفات العقارية في دبي (بيع ورهن) في دبي، خلال مارس الماضي، نحو 17.3 مليار درهم، مقارنة مع 16.4 مليار درهم في يناير 2018، بزيادة قيمتها 900 مليون درهم وبارتفاع نسبته 5.5%.

وأكد عقاريون لـ«الإمارات اليوم»، أن هناك استقراراً بالنمو في مبيعات السوق العقارية منذ بداية العام الجاري، وكشفتها تصرفات العقارات منذ بداية شهر يناير الماضي، متوقعين أن تشهد التصرفات العقارية حركة إيجابية خلال بقية أشهر عام 2018، بالتزامن مع قرب تنظيم «إكسبو 2020 دبي»، إضافة إلى إطلاق مطورين عقاريين مشروعات بتسهيلات تحفز على الشراء.

بيع ورهن

وتفصيلاً، أظهرت بيانات لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن التصرفات العقارية في الإمارة من بيع ورهن فقط، حققت خلال مارس الماضي 17.3 مليار درهم، بارتفاع نسبته 5.5% مقارنة مع يناير 2018، الذي سجلت فيه التصرفات 16.4 مليار درهم، وتوزعت التصرفات في شهر مارس الماضي بين 11.2 مليار درهم لرهون عقارية و6.2 مليارات درهم لمبيعات.

موجة التصحيح

إلى ذلك، قال المدير العام في شركة «عوض قرقاش للعقارات»، رعد رمضان، إن «هناك استقراراً في التصرفات العقارية بدبي خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، بدعم من ثبات الأسعار بعد موجة من التصحيح في الفترة الماضية»، لافتاً إلى أن المطورين أسهموا في إيجاد فرص استثمارية في القطاع عبر إتاحة أسعار مناسبة، وطرق تمويل سهلة، فضلاً عن أن البنوك بدأت التحرك بقوة نحو السوق العقارية عبر تقديم تمويلات، لاسيما مع زيادة شرائح الراغبين في التملك من فئة المستأجرين.

وأشار إلى أن التنافسية بين المطورين أسهمت أيضاً في زيادة الحركة في السوق عبر تنوّع المنتَج العقاري من حيث الأسعار، التي ترضي جميع الفئات في السوق، خصوصاً مع اعتماد المطورين لمحفزات كثيرة، منها التقسيط على مدى سنوات أكبر، وخفض مقدم الدفع.

أسعار العقارات

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «ستاندرد» لإدارة العقارات، عبدالكريم الملا، إن «أسعار العقارات في سوق دبي وصلت إلى مستويات مغرية جداً للشراء، من قبل المستثمرين الأفراد، بالتزامن مع عمليات تصحيح سعري»، متوقعاً ارتفاع الأسعار خلال الأشهر المقبلة، تزامناً مع اقتراب موعد تنظيم «إكسبو 2020 دبي».

وأضاف أن العديد من المستثمرين الأفراد بدأوا يتجهون إلى الشراء، لافتاً إلى استقرار حركة المبيعات في القطاع العقاري بدبي، منذ بداية عام 2018، بدعم من زيادة ثقة المستثمرين بالسوق، تزامناً مع ارتفاع التنافسية من قبل المطورين العقاريين على المستثمرين المحتملين، وهو ما ظهر في تسهيلات السداد، والدفعة المقدمة.

وأوضح الملا أن حركة التصرفات العقارية استفادت، أيضاً، من تحول القرارات المترددة لبعض المستثمرين إلى قرارات فعلية بدخول السوق وضخ استثمارات، حيث وجد هؤلاء فرصاً استثمارية جيدة في السوق، لاسيما مع تقديم العديد من المطورين العقاريين تسهيلات في الدفعات المقدمة، وفترة سداد الأقساط.

النمو النسبي

في السياق نفسه، أرجع المدير الإداري في شركة «هاربور» العقارية، مهند الوادية، النمو النسبي في حركة التصرفات العقارية خلال مارس الماضي إلى عوامل، أهمها تحوّل العديد من المستثمرين من حالة التردد إلى اتخاذ قرارات فعلية بالشراء، بدعم من الأسعار التي انخفضت خلال الفترة الماضية، إضافة إلى زيادة الاهتمام من قبل المستثمرين مع قرب تنظيم «إكسبو 2020 دبي».

وأوضح أن المشروعات الجديدة للمطورين، والتسهيلات المقدمة، أسهمت في زيادة التصرفات العقارية بدبي، مؤكداً أن المطورين أسهموا في إيجاد فرص استثمارية في القطاع عبر إتاحة أسعار مناسبة، وطرق تمويل سهلة، فضلاً عن أن البنوك بدأت التحرك بقوة نحو السوق العقارية عبر تقديم تمويلات، لاسيما مع زيادة شرائح الراغبين في التملك من فئة المستأجرين.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

الأكثر مشاركة