«تنظيم الاتصالات»: تعميم مبادرة «فزعة» بالسيارات في 2020

أفادت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة، بأنها تعتزم تعميم مبادرة «فزعة» الوطنية، بالسيارات في جميع أنحاء الدولة، بشكل إلزامي بحلول عام 2020.

وأوضحت الهيئة، خلال لقاء صحافي عقدته أمس، بمنصتها بمعرض «أسبوع جيتكس للتقنية 2017»، أن مبادرة «فزعة» ستتضمن جهازاً موصولاً بالسيارة، يرسل المعلومات المهمة، والتبليغ في حال وقوع حادث إلى مراكز الطوارئ، كما يهدف إلى تعزيز توقيت واستعداد فرق الإنقاذ للوصول إلى الضحايا، وتقليل وفيات الحوادث.

وقال قائد فريق اعتماد النوعية بالهيئة، محمد الشحي، إنه «من المقرر أن يتم تطبيق (المشروع) بشكل تجريبي خلال العامين 2018 و2019، على أن يبدأ التطبيق الإلزامي اعتباراً من عام 2020».

وأضاف أن «المبادرة، سيتم تطبيقها على بعض السيارات مطلع العام المقبل».وأشار الشحي إلى أن «إطلاق المبادرة، تم بالتعاون مع (شرطة دبي)، و(شرطة أبوظبي)، فيما يجري حالياً العمل على ربط المبادرة مع بقية الإمارات قبل نهاية العام الجاري».

وأشار إلى أن «فزعة» تمثل قناة اتصال مع الشرطة لإبلاغهم بتطورات الحادث.

وأوضح أن «المبادرة تهدف بشكل رئيس إلى تقليل الوفيات من خلال تحديد الموقع الجغرافي بنسبة 100%، وزيادة معدل سرعة الاستجابة، وتخفيض الوقت المستغرق للوصول إلى موقع الحادث، والذي يصل في الوقت الحالي إلى 13 دقيقة وفق بيانات وزارة الداخلية». وبين أنه لا يوجد عدد سيارات محدد ضمن المبادرة، ولكن بعض شركات السيارات العالمية بدأت فعلياً في إضافة التجهيزات لتتناسب ومتطلبات المبادرة. إلى ذلك، استعرضت الهيئة على منصتها بالمعرض، أمس، مشروع «تغطية»، وهو نظام تكنولوجي ذكي ومبتكر، ومطور من قبل الهيئة، ويعمل على القيام بمسح ميداني لاختبار وقياس وتحليل جودة شبكات مشغلي الهواتف المتحركة في الدولة ومحاكاة تجربة المستخدمين.