"أبوظبي للرقابة الغذائية" يحذر من الشائعات ويدعو لعدم تداولها
حذر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية من الشائعات الغذائية التي تنتشر بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل الذكية وتستهدف بعض المنتجات الغذائية بمعلومات مضللة من مصادر مجهولة بهدف التشكيك في جودة هذه المواد واستغلال جهل بعض من يتداولها بأسس سلامة وجودة الغذاء.
واكد أن كل المواد الغذائية لا تدخل الدولة إلا بعد التأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة إلى جانب أن أي مادة يتم فحصها في المنافذ الحدودية وتستمر عمليات التفتيش وأخذ عينات من المواد الغذائية في مراكز البيع سواء البقالات أو المطاعم للتأكد من أن المادة الغذائية صالحة للاستهلاك.
وقال المتحدث الرسمي بأسم الجهاز ثامر راشد القاسمي إن انتشار الشائعات الغذائية في مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل الذكية يثير الكثير من الذعر والقلق لدى المستهلكين داعياً إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والتأكد من مصدرها قبل إرسالها والتحري من صحة المعلومات الواردة فيها.
وأضاف أن بعض مروجي هذه الشائعات - التي قد تحدث صخباً في المجتمع - يقومون من دون قصد بترويجها إلى الآخرين من خلال إعادة نشرها وإرسالها عبر وسائل التواصل المتنوعة مما يسهم في انتشار الشائعات بشكل أوسع ويفاقم من الآثار السلبية المترتبة على ذلك.
واوضح القاسمي أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يعمل جاهداً على التحقيق في الشائعات الغذائية والرد عليها وفق أسس علمية دقيقة لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تنقلها تلك الشائعات وتكوين فكرة صحيحة لدى المستهلك ومساعدتهم على تقييم ما يصلهم من شائعات وعدم تصديق كل ما يرد فيها لافة إلى أهمية أن تكون عند المستهلك ثقة بجودة المواد الغذائية التي تباع في الأسواق.
ودعا القاسمي الجمهور إلى التواصل مع الجهاز في حال وجود أي معلومات أو شكاوى تتعلق بالسلامة الغذائية .