8000 اجتماع بين الموردين والمشترين في «قمة طاقة المستقبل» بأبوظبي
أفاد مدير إدارة الفعاليات في شركة «ريد» للمعارض، الجهة المنظمة لـ«القمة العالمية لطاقة المستقبل»، التي انتهت فعالياتها في أبوظبي أمس، ناجي الحداد، بأن «(برنامج المشترين) الذي يجمع بين الشركات الموردة، خصوصاً الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات حول العالم، بالمشترين من الجهات الرسمية والوفود الزائرة، من أكثر الإضافات التي لاقت نجاحاً للعام الثاني على التوالي خلال فعاليات القمة، حيث وصل عدد الاجتماعات التي تمت بين الطرفين في جميع المعارض على هامش القمة إلى 8000 اجتماع خلال أربعة أيام».
وقال الحداد لـ«الإمارات اليوم» إن «دورة عام 2017 سجلت أكبر محتوى من حيث عدد المعارض والفعاليات، بعد إضافة عدد من المعارض المتخصصة، مثل معرض (كفاءة الطاقة)، ومعرض (الألواح الشمسية)، ومعرض (النقل المستدام)، وذلك بناء على استطلاعات الرأي، ورغبات المشاركين والزوار والعارضين في القمة»، مؤكداً أن تطوير الحدث يتم بناء على ما يستجد في هذا القطاع.
ولفت إلى أن المسوحات والدراسات الميدانية للدورة الحالية للقمة، أظهرت الحاجة إلى إدراج موضوع تخزين الطاقة والبطاريات في الدورة القادمة للحدث، للحاجة إلى الاستفادة من الطاقة المولدة نهاراً، سواء باستخدام الألواح الشمسية أو الرياح في أوقات الليل، لافتاً إلى أن صناعة الطاقة المتجددة تتطور بسرعة، ولابد من أن يواكب الحدث هذه التطورات خلال الدورات المقبلة.
وتابع الحداد أن الشركة بدأت من الآن التحضير لدورة عام 2018، وهناك نحو 50% من الشركات أكدت مشاركتها خلال دورة العام المقبل، لافتاً إلى أن الدورة الحالية للقمة سجلت حجوزات أعلى من الدورات السابقة، وهناك شركات شاركت لأول مرة خلال العام الجاري، وأكدت مشاركتها في الدورة المقبلة، كما ستقوم شركات أخرى بمضاعفة مساحتها خلال الدورة المقبلة.
وأضاف أن القطاع الخاص يلعب دوراً محورياً ومتنامياً في تمويل وتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة حول العالم، بعد أن كان قاصراً على الحكومات خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن القمة تجتذب الشركات التي تقدم حلولاً متكاملة للطاقة وتحلية المياه وتدوير النفايات، وفي الوقت نفسه الشركات الناشئة التي تبحث عن شراكات مع نظيرتها الكبيرة.
وركز الحداد على أن الشركة المنظمة تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة حول العالم، لتوفير قيمة مضافة وتنافسية أعلى أمام المشترين من كل أنحاء العالم.
وأشار إلى أن عدد الزوار والمشاركين في الدورة الحالية، جاء ضمن التوقعات، حيث بلغ حتى قبل نهاية اليوم الأخير، أمس، 38 ألف مشارك وزائر، بما يعكس الإقبال المتزايد على المشاركة في الحدث.