«الاتحادية للطاقة النووية» تؤكد التزامها بضمان تطبيق المعايير العالمية في «براكة»
أشادت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بمستوى التقدم والتطور في مشروع براكة للطاقة النووية السلمية، مؤكدة التزامها بضمان تطبيق أرقى المعايير والممارسات العالمية الخاصة بالسلامة النووية، من قبل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، و«شركة نواة للطاقة»، الذراع التشغيلية للمؤسسة المملوكة بالشراكة مع الشركة الكورية للطاقة الكهربائية «كيبكو».
وكان وفد من الهيئة زار محطات براكة للطاقة النووية السلمية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، للاطلاع على آخر التطورات والإنجازات التي تحققت على صعيد العمليات الإنشائية، ومرافق السلامة والبيئة في الموقع.
وقال المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، كريستر فيكتورسن: «لمسنا مستوى مميزاً من التقدم والتطور في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، ونحن في الهيئة ملتزمون بضمان مواصلة شركة نواة للطاقة، ومؤسسة الامارات للطاقة النووية، العمل وفق أرقى المعايير والممارسات العالمية الخاصة بالسلامة النووية».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «نواة» للطاقة، المهندس محمد ساحوه السويدي، إن «زيارة وفد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، كانت فرصة لإطلاع أعضاء الوفد على التزامنا التام تجاه تشغيل محطات الطاقة النووية السلمية بشكل آمن وموثوق وفاعل، لدفع النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة».
يشار إلى أن عمليات الإنشاء الخاصة بمشروع الطاقة النووية السلمية في «براكة» بدأت عام 2012، ووصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطة الأولى إلى 74%، ومن المتوقع إتمام بناء محطات المشروع الأربع عام 2020.
وستوفر هذه المحطات ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء الصديقة للبيئة، وستحدّ من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 12 مليون طن سنوياً.