«الاقتصاد»: 400 منفذ بيع تشارك في مبادرات السلال الرمضانية
أفادت وزارة الاقتصاد بأن إجمالي عدد منافذ البيع التي انضمت إلى مبادرات السلال الرمضانية ارتفع إلى 400 منفذ بيع في مختلف مناطق الدولة، مقارنة بـ300 منفذ بيع اتفقت معها الوزارة مايو الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد المنافذ التي انضمت أخيراً إلى مشروع السلال الرمضانية، يتجاوز عددها خلال عام 2013، الذي بلغ 370 منفذاً باعت 90 ألف سلة في نهاية شهر رمضان الماضي.
وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الوزارة أنجزت أخيراً اتفاقات مع منافذ بيع للانضمام إلى مبادرة السلال الرمضانية، ليرتفع العدد إلى 400 منفذ بيع، مقارنة بـ300 منفذ بيع كانت أبدت رغبتها في الانضمام للمشروع مايو الماضي».
وأضاف أن «زيادة عدد المنافذ مقارنة بعام 2013 الذي شهد مشاركة 370 منفذ بيع، بلغت مبيعاتها 90 ألف سلة رمضانية، سيتيح خيارات شرائية أكبر للمستهلكين، وسيرفع تنافسية الأسواق»، متوقعاً ارتفاعاً في مبيعات السلال الرمضانية خلال العام الجاري.
وأوضح النعيمي أن «الوزارة اتفقت مع منافذ البيع على طرح نوعين من السلال، الأول يقل سعره عن مبلغ 100 درهم، فيما يقل سعر بيع النوع الثاني عن 200 درهم»، مشيراً إلى أن الوزارة أتاحت لمنافذ البيع حرية تنويع محتويات السلال، مع الالتزام بجودة المنتجات المشمولة.
وذكر أن «الوزارة تلقت قوائم محتويات السلال من بعض المنافذ، وتستعد أخرى لتسليم قوائمها خلال الأيام المقبلة لإقرارها»، كاشفاً أن «الاقتصاد» قررت، بالتنسيق مع منافذ البيع، طرح العروض الترويجية الرمضانية اعتباراً من منتصف يونيو الجاري، لإفساح المجال أمام المستهلكين لشراء احتياجاتهم قبل دخول رمضان بفترة كافية، أملاً في التخفيف من ظاهرة التزاحم على المنافذ خلال الأيام الأولى من الشهر الكريم.
وتوقع النعيمي أن تشهد الأسواق خلال رمضان المقبل استقراراً عاماً في الأسعار، خصوصاً في أسعار السلع الغذائية الأساسية، لافتاً إلى تنفيذ الوزارة خططاً استباقية مبكرة منذ نهاية أبريل الماضي، وعقد اتفاقات مع منافذ البيع، للمشاركة بعروض ترويجية، إضافة إلى مبادرات السلال الرمضانية، ومراقبة شاملة لمتغيرات الأسواق.