6 مؤشرات وسلبيات لظاهرة التضخم

قال الخبير المالي والمدير العام لموقع «بيزات دوت كوم»، الموقع المتخصص في مساعدة الأفراد على تحقيق أهدافهم المالية، المستشار المالي صلاح الحليان، إن «هناك ستة مؤشرات وسلبيات لظاهرة التضخم الاقتصادي»، مشيراً الى «تأثيراته السلبية الخطيرة إذا لم تتدخل الدولة لكبح معدلاته، من خلال السيطرة على الأسعار ومراقبة الأسواق».

وقال إن «زيادات الرواتب اتجهت إلى تمويل زيادات الأسعار وتمويل المراكز التجارية الجديدة ومجالات الصرف المبتكرة»، مشيراً الى أن «السكان لم يتعلموا بعد كيفية تدبير شؤونهم المالية العائلية بكفاءة وإحكام وبموازنة وادخار واستثمار، بل كان الصرف والتبذير والإنفاق سيد الموقف».

ولفت الحليان إلى «ديون تجرها ديون والتزامات مالية حالية ومستقبلية يصعب الوفاء بها ومؤسسات مالية تورط عملاءها بتلك الالتزامات، من خلال حيل وبرامج إقراض تضمن لها ربحية جيدة دون أن تتكفل عناء الاهتمام بمركز عميلها المالي وإمكانيته من تحقيق أهدافه المالية»، مشيراً الى أن «بعض التجار يزيدون أرباحهم دون سبب أو مبرر مقبول على حساب الآخرين».

ولفت إلى أن أحد أهم سلبيات زيادة معدل التضخم على الحياة اليومية، السماح للمالك برفع الإيجار بطريقة دورية كل سنتين، وعدم زيادة دخل كثير من العائلات أو الشركات بنسبة الإيجار نفسها. مشيراً الى ارتفاع أسعار خدمات البنوك ورسوم الحسابات الجارية أو التوفير، وارتفاع نسب الربح والفائدة على بطاقات الائتمان.

وأشار الى أن «حرية السوق ليست شماعة ولا تفسيراً سليماً لزيادة الأسعار، خصوصاً أن العالم يسوده نمط الحياة الاستهلاكي الطاغي على كل المستهلكين، الذي يؤدي إلى هدر المخزون التوفيري والادخاري، ويحرم الكثير استغلال قوة الكسب وقوة الدخل أي الراتب».

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

الأكثر مشاركة