«الاقتصاد» تسحب أجهزة تعقيم لمخاطر الحريق والصعق

أفادت وزارة الاقتصاد بأنها أجرت، خلال اليومين الماضيين، حملة لسحب أجهزة تعقيم تابعة لشركة عالمية من السوق المحلية، بعد اكتشاف احتمالية تعريضها المستهلكين لمخاطر الصعق الكهربائي، أو تسببها في نشوب الحرائق.

وأضافت الوزارة أن الحملة تصنف ضمن حملات الأمن والسلامة، التي يتم فيها سحب المنتجات نهائياً، مشيرة إلى أن عدد الأجهزة المستهدفة بالسحب يبلغ 722 جهازاً.

وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك، الدكتور هاشم النعيمي، إن «الوزارة تنفذ حالياً حملة سحب لأجهزة تستخدم لتعقيم مستلزمات الأطفال، وأدواتها المختلفة، وذلك بعد اكتشاف احتمالية تأثر كوابلها بالرطوبة، ما يعرض المستهلكين لمخاطر نشوب الحرائق أو الصعق بترددات تيار كهربائي كبيرة»، موضحاً أن «الوزارة اتفقت مع وكلاء الشركة العالمية على سحب المنتجات عبر التواصل مع المتعاملين، وإتباع ذلك بإعلان السحب عبر وسائل إعلامية مختلفة».

وأضاف أن «حملة السحب المحلية، تتواكب مع حملة سحب عالمية للأجهزة نفسها، وتصنف ضمن حملات الاستدعاء لأغراض الأمن والسلامة، التي تتم حينما ينضوي استعمال المنتج على عوامل قد تسبب مخاطر للمستهلكين أو تهدد سلامتهم»، مبيناً أن «الوزارة اتفقت مع منافذ وكيل الأجهزة المحلي على تعويض المستهلكين، بإرجاع ثمن الأجهزة التي سيتم سحبها، والتي سيعلن عن تفاصيلها في مراحل لاحقة بالتنسيق مع الوكيل».

وأشار النعيمي إلى أن «عدد أجهزة التعقيم المشمولة بحملة السحب في السوق المحلية، يبلغ 722 جهازاً، وفقاً للبيانات الواردة من الشركة العالمية»، لافتاً إلى أن «منافذ الوكالات المحلية للأجهزة تتواصل حالياً مع المستهلكين لتنبيههم إلى ضرورة الامتناع عن استخدامها، وتوضيح سبل نزع كابل الطاقة من التيار الكهربائي بأمان، حتى يتم سحبها».

وأوضح أن «الوزارة تنفذ حملات الاستدعاء والسحب، من خلال عمليات الرقابة المحلية والمتابعة للملاحظات والشكاوى، التي تتلقاها من المستهلكين، أو عبر متابعة حالات الاستدعاء والسحب إقليمياً وعالمياً، بهدف حماية صحة وسلامة المستهلكين في الدولة، خصوصاً في حملات (الأمن والسلامة)».

الأكثر مشاركة