الشركات الصغيرة والمتوسطة تحقق 40% من إجمالي الناتج المحلي وفرص العمل في الإمارات

قال بعض المديرين التنفيذيين في "Genesis Consulting Middle East" إحدى الوكالات الرائدة في مجال التسويق المعتمد على تحسين الأداء والتي يقع مقرها الرئيسي في دبي، إن التسويق عبر الإنترنت أقل تكلفة من الطرق التقليدية لبيع المنتجات وتسويقها، مما يجعلها تحظى بمكانة ليست بالقليلة بين الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة من القوى الدافعة لعجلة التنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط، كما هو الحال في دول عدة بالعالم، ومنها الإمارات، حيث دخلت الشركات الصغيرة والمتوسطة سوق الأعمال على مدار السنوات القليلة الماضية لتحقق 40 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، وتوفر أكثر من 40 بالمئة من فرص العمل المحلية.

وأوضح مدير العلاقات العامة في "Genesis Consulting Middle East"، بهاء الفطايري، "ليست ثمة أبحاث تظهر نطاق تعرض الشركات الصغيرة والمتوسطة لاختراقات الإنترنت، بل هناك ما يشير إلى أن بعض الشركات لم تستطع أن تلحق بركب التقدم، وأعزى السبب في ذلك إلى عدم تطبيقها للوسائل المتبعة في عمليات البيع والكامنة في الفضاء الإلكتروني.


ولا يقتصر الأمر على الشرق الأوسط, فحسب، ففي بريطانيا، ترددت أنباء عن تراجع الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التكنولوجيا والمعرفة، لتخسر بذلك 122 مليار جنيه إسترليني (732 مليار درهم) من عوائد المبيعات، ويعزى السبب في ذلك إلى عزوفها عن مواكبة العصر وعدم وضع خطة تسويقية مستدامة، ولا سيما تلك الخطط التي تعمل على الترويج للمنتجات عبر الإنترنت، وذلك وفقا لما قاله مركز بحوث الاقتصاد والأعمال "Cebr" في استطلاع له نشره الشهر الماضي.

الأكثر مشاركة