165.4 مليون درهم الأرباح الصافية لواحة دبي للسيليكون في 2012
أعلنت سلطة واحة دبي للسيليكون، أنها حققت 165.4 مليون درهم أرباحاً صافية في عام 2012 بزيادة بلغت 26٪ مقارنة بعام 2011، مشيرة إلى أن ذلك تحقق في ظل حالة من العودة القوية للانتعاش الاقتصادي والإعلان عن عدد من المشروعات الاقتصادية والاستثمارية الرائدة في دبي.
وأفادت في بيان صحافي أصدرته أمس، بأن عدد الشركات العاملة في الواحة ارتفع بنسبة 32٪ العام الماضي، ليصل إلى 711 شركة في قطاعات متنوعة، موضحة أن 68٪ من هذه الشركات يعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات بتخصصاته المختلفة و32٪ في قطاعات تجارية وخدمية واستثمارية متنوعة.
وتفصيلاً، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون، إن «نتائج الواحة في نهاية عام 2012 تتماشى مع النمو والانتعاش الاقتصادي الذي تشهده دبي، ما يؤكد عمق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن تكون دبي مركزاً إقليمياً وعالمياً للتكنولوجيا».
وأعلن سموه عن تخصيص الواحة ميزانية قدرها 748 مليون درهم لتنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية خلال العام الجاري، بما يتماشى مع خطط سلطة واحة دبي للسيليكون بجعل الواحة مركزاً رائداً للتكنولوجيا من خلال توفير مراكز الأعمال والمرافق التي تتماشى مع احتياجات الشركات العالمية الراغبة في تأسيس مقرات إقليمية وتوسيع اعمالها انطلاقاً من دبي، وبما يحافظ على المكانة والسمعة العالمية التي حققتها الواحة حتى اليوم.
وأشار سموه إلى أن واحة دبي للسيليكون تمكنت من تحقيق إيرادات قدرها 682.2 مليون درهم خلال عام 2012، موضحاً أن الأرباح الصافية بلغت 165.4 مليون درهم بزيادة نسبتها 26٪ مقارنة بعام 2011، فيما بلغت الأرباح التشغيلية 195 مليون درهم بزيادة نسبتها 5٪.
ولفت سموه إلى ارتفاع عدد الشركات العاملة في الواحة ليصل إلى 711 شركة في قطاعات متنوعة، بزيادة 32٪، مقارنة بعدد الشركات في عام 2011، مبيناً أن 68٪ من الشركات العاملة في الواحة تعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات بتخصصاته المختلفة، و32٪ في قطاعات تجارية وخدمية واستثمارية متنوعة. وفي ما يتعلق بجنسيات الشركات العاملة في الواحة، كان نصيب الشركات الأوروبية 32٪ من إجمالي عدد الشركات، وهي النسبة نفسها لشركات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بينما بلغت نسبة الشركات الآسيوية 21٪، والأميركية 11٪، والإفريقية 3٪، والأسترالية 1٪. وتوقع سموه أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الانتعاش على الصعيد الاقتصادي مع إثبات الاقتصاد الإماراتي قدرته على تجاوز الأزمات والحفاظ على المكتسبات التي حققها خلال فترات الطفرة، وفي ظل العودة المكثفة للاستثمارات في العديد من المشروعات النوعية ذات القيمة المضافة، والإعلان عن عدد من المبادرات والمشروعات العملاقة التي من شأنها تسريع وتيرة النمو والمساهمة في تحقيق معدلات نمو أعلى من المتوقعة دون التركيز على قطاع اقتصادي واحد، وإنما منظومة متكاملة تشمل القطاعات الاقتصادية الفاعلة والأكثر ديناميكية وقدرة على المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي لدبي والإمارات.
يشار إلى أن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، كان دشن رسمياً في أواخر عام 2012 معهدَ ساب للتدريب والتطوير في واحة دبي للسيليكون، الذي ترعاه شركة «ساب» العالمية. يذكر أن واحة دبي للسيليكون، المملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي، تنشط منطقة حرة لشركات صناعة أشباه الموصلات، والإلكترونيات الدقيقة، وبقية شركات التكنولوجيا المتطورة التي تسعى لتأسيس مقرات إقليمية، ومراكز للتطوير، والأبحاث في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا.