‬328 طائرة مملوكة لشركات الطيران الوطنية ترتفع إلى ‬425 خلال عامين

«الطيران المدني»: ‬663 ألف حركة جوية متوقعة بالدولة في ‬2013

الحركات الجوية في الدولة زادت ‬6.7٪ في عام ‬2012. أرشيفية

قالت الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة إن أساطيل شركات الطيران الوطنية الخمس، ضمت ‬328 طائرة حتى أول يناير الجاري، وسط توقعات بأن يرتفع حجم أساطيل الطيران الوطنية إلى ‬425 طائرة خلال عامين.

وقالت إنه من المتوقع أن ينمو العدد الإجمالي للحركات الجوية في الإمارات ليصل إلى ‬663 ألف حركة جوية العام الجاري، تشمل شركات الطيران المحلية والأجنبية والطيران العام والشركات الخاصة وطائرات الشحن.

وأوضحت أن الحركة الجوية في الدولة شهدت تزايداً العام الماضي، على الرغم من الأوضاع الإقليمية الصعبة، إذ بلغ متوسط الزيادة نحو ‬6.7٪، فيما تصدرت دبي عدد الحركات الجوية على مستوى إمارات الدولة في جميع أشهر العام.

طائرات وطنية

وتفصيلاً، ذكر تقرير أصدرته الهيئة، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن إجمالي عدد الطائرات في أساطيل الناقلات الوطنية الخمس بلغ ‬328 طائرة بنهاية العام الماضي، ‬194 طائرة منها تابعة لأسطول «طيران الإمارات»، و‬68 طائرة تابعة لشركة «الاتحاد للطيران»، و‬35 طائرة تابعة لشركة «العربية للطيران»، وتتبع ‬28 طائرة شركة «فلاي دبي»، بينما تمتلك شركة «طيران رأس الخيمة» ثلاث طائرات. وأوضح أن أساطيل شركات الطيران الوطنية زادت ‬60 طائرة خلال عام ‬2012 فقط، لافتاً إلى أن الزيادة في أعداد الطائرات تركزت خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من عام ‬2012، إذ زادت الأساطيل الوطنية بواقع ‬39 طائرة خلال هذه الفترة.

وذكر التقرير أنه من المنتظر، وفقاً لتوقعات هيئة الطيران المدني، أن يستمر حجم أسطول الطائرات لدى الشركات الوطنية الإماراتية في النمو ليصل إلى ‬425 طائرة تقريباً بنهاية ‬2014.

علامة فارقة

وقال المدير العام لهيئة الطيران المدني في الدولة، سيف السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الناقلات الوطنية تستثمر بسخاء في تحديث أساطيل الطيران، وتوسيع شبكة الاتصال بالوجهات الدولية المختلفة، وأصبح الطيران المدني بفضل ذلك علامة فارقة على مستوى الدولة والمنطقة»، لافتاً إلى أن «دوائر الطيران المحلية اضطلعت بتوسيع وتحديث البنية التحتية، وزيادة حجم استيعابها لاستقطاب المزيد من الحركة الجوية الدولية».

وأوضح أن «مطارات الدولة تنفذ حالياً برامج توسع مستمرة لتحديث بنيتها التحتية، وذلك من أجل مواءمة خطط النمو الطموحة لشركات الطيران، إذ تستثمر مطارات الإمارات مليارات الدراهم في مشروعات جديدة، وأخرى تمت توسعتها وتمتد ‬15 عاماً، وذلك لتوفير طاقة استيعابية لأكثر من ‬200 مليون مسافر إضافي سنوياً».

وأفاد بأنه «من المتوقع أن ينمو العدد الإجمالي للحركة الجوية في الإمارات ليصل إلى أكثر من ‬663 ألف حركة جوية العام الجاري، تشمل شركات الطيران المحلية والأجنبية والطيران العام والشركات الخاصة وطائرات الشحن».

الحركات الجوية

وبين السويدي أن «الحركة الجوية في الدولة شهدت تزايداً في عام ‬2012، على الرغم من الأوضاع الإقليمية الصعبة التي تمر بها المنطقة، فضلاً عن الأزمات المالية التي شهدتها الولايات المتحدة وأوروبا، والتي أثرت في قطاع السفر العالمي، إذ بلغ متوسط الزيادة في الحركة الجوية نحو ‬6.7٪ مقابل عام ‬2011، وراوحت هذه الزيادات بين ‬4.8 و‬10.9٪ على أساس شهري، وبلغت الزيادة في عدد الحركات الجوية أقصاها في شهر أبريل الماضي، إذ وصل عددها إلى ‬61 ألفاً و‬925 حركة جوية، مقابل ‬55 ألفاً و‬842 حركة في أبريل ‬2011، بزيادة ‬10.9٪».

وأضاف «تصدرت دبي عدد الحركات الجوية على مستوى إمارات الدولة في جميع أشهر العام، وشهد نوفمبر المنصرم أعلى معدل للحركة الجوية في الإمارة، إذ وصل عدد الحركات الجوية إلى ‬28 ألفاً و‬949 حركة جوية.

تويتر