سعادة: القطاع الخاص الأوكراني يرحب بالمستثمرين الإماراتيين

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «العين الوطنية ـ أوكرانيا»، عباس علي سعادة، أن «القطاع الخاص في أوكرانيا يتطلع باهتمام بالغ إلى تعزيز العلاقات المشتركة مع الجانب الإماراتي».

وأضاف أن «القطاع الخاص في أوكرانيا يرحب بالمستثمرين الإماراتيين، خصوصاً في مجالات الصناعة والزراعة، فهناك فرص واعدة في هذين القطاعين، إلى جانب فرص أخرى تكمن في تصدير المواد الغذائية ومواد البناء والمعدات وتقنيات الطاقة المتجددة من أوكرانيا إلى الإمارات».

وأوضح أن «أوكرانيا سنّت وعدّلت قوانين استثمارية بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، وعلى رأسها الاستثمارات الخليجية والعربية»، مشيراً إلى أن «الاستثمار السياحي عموماً، والعلاجي بشكل خاص، يتمتعان بفرص واعدة، إذ تتميز أوكرانيا بمناطق سياحية جاذبة للأسر الخليجية والعربية».

وذكر سعادة أن «توافر خطوط طيران بين البلدين سواء بالنسبة لشركات النقل الوطنية الجوية الإماراتية أو الأوكرانية من شأنه المساهمة في تعزيز العلاقات التجارية والسياحية بين الطرفين».

وبحسب المركز العام لتعزيز الاستثمار في أوكرانيا «إنفست أوكرانيا»، فإن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد الأوكراني راوح بين خمسة وستة مليارات دولار في عام ،2010 مقارنة بنحو 4.4 مليارات دولار في عام .2009

وأشار المركز إلى أنه تم توظيف نحو 31 مليار دولار في الاقتصاد الأوكراني خلال الفترة من 2004 إلى ،2008 موضحاً أن هذه الفترة تميزت بالنمو الاقتصادي في القطاع المصرفي والبناء والاتصالات وتجارة التجزئة والصناعة التحويلية والقطاعات الأخرى.

وتشتهر أوكرانيا بالموارد الطبيعية، مثل خام الحديد، الفحم، المنغنيز، الغاز الطبيعي، النفط، الملح، الكبريت، الغرافيت، التيتان، المغنسيوم، الكاولين، النيكل، الزئبق، الأخشاب، وتعتبر من أغنى الدول فيها.

كما تعد أوكرانيا الثانية من حيث الأهمية الاقتصادية بعد روسيا في دول الاتحاد السوفييتي السابق، إذ يشكل الناتج القومي لها أربعة أضعاف ما تنتجه الجمهوريات السوفييتية من دون أخذ روسيا بالحسبان.

أما تربة أوكرانيا الخصبة، فكانت تقدم للاتحاد السوفييتي ربع منتجاته الزراعية من قمح وخضراوات ولحوم وألبان.

وتمثل الصناعة الثقيلة الأوكرانية أحد أهم مصادر الحديد الصلب والفحم والآلات الصناعية في دول الاتحاد السوفييتي السابق.

وتعتمد أوكرانيا على مصادر الطاقة المستوردة في تلبية احتياجات البلاد من الطاقة، خصوصاً الغاز الطبيعي.