محمد بن راشد يوجّه بالمنافسة دولياً لاستضافة «إكسبو 2020»
وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتشكيل جهاز تنفيذي للمنافسة دولياً على استضافة «معرض إكسبو العالمي 2020» تحت شعار «نتواصل.. لبناء مستقبل أفضل».
وقال سموه إن «الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قادرة على استضافة أكبر حدث ثقافي عالمي»، منوهاً سموه بقدرة الدولة وأبنائها على تنظيم هذا الحدث العالمي، وحشد التأييد الدولي للفوز باستضافة هذه التظاهرة العالمية التي تستقطب ملايين الزوار، وتستمر ستة أشهر، وتشارك فيها معظم دول العالم بأجنحة ضخمة تمثل اقتصادها وثقافتها وحضارة شعوبها.
وأكد سموه قدرة الإمارات على إبهار العالم، واستعدادها التام لاستضافة حدث عالمي بهذا الحجم، مشيراً إلى أن «الدولة تمتلك بنية تحتية تأتي في المراتب الأولى عالمياً، حسب تقارير المنتدى الاقتصادي العالمي، وموقعاً استراتيجياً يربط شرق العالم بغربه، وتاريخاً من النجاحات في استضافة الفعاليات والأحداث العالمية».
ووفقاً للقرار الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سيرأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لـ«مجموعة طيران الإمارات»، الجهاز التنفيذي لـ«معرض إكسبو العالمي 2020»، ووزيرة الدولة ريم إبراهيم الهاشمي، نائبة للرئيس ورئيسة تنفيذية للجهاز، الذي يضم في عضويته ممثلين عن الجهات المختصة اتحادياً ومحلياً.
وسيعمل الجهاز التنفيذي للمعرض على إعداد ملف متكامل للمنافسة عالمياً على استضافة الحدث في دبي، وحشد التأييد الدولي من 156 دولة تشكل عضوية «المكتب الدولي للمعارض»، المسؤول عن هذا الحدث العالمي. وتنافس الإمارات على استضافة دورة عام 2020 من «معرض إكسبو العالمي» كلاً من روسيا والبرازيل وتركيا وتايلاند، من خلال منافسة دولية سيتم الإعلان عن اسم الفائز فيها عام .2013
وستكون استضافة الإمارات للحدث العالمي في دبي في الفترة بين الرابع من يناير و30 من يونيو عام ،2020 وسيضم ملف الاستضافة قدرات ومؤهلات الدولة في تنظيم هذا الحدث العالمي وخبراتها في هذا المجال، إضافة إلى التغييرات التي ستقوم بها الدولة، ودبي خصوصاً، لاستقبال الأعداد الكبيرة المتوقعة للزوار.
ويعد المعرض الدولي مناسبة عالمية للاحتفاء بثقافات وحضارات العالم المختلفة، إذ ضمت الدورة الأخيرة منه التي استضافتها الصين، نحو 23 ألف فعالية ثقافية وفنية وتراثية، تمثل حضارات وثقافات العالم كافة.
ويعقد المعرض كل خمس سنوات، ويتم تخطيطه من قبل المكتب الدولي للمعارض الذي يضم في عضويته 156 دولة.
وستعرض الإمارات ملفاً متكاملاً للاستضافة على المكتب والدول المشاركة، في برنامج منسق على مدى العام المقبل، وستسعى للحصول على تصويت أكبر عدد من الدول الأعضاء، وحشد التأييد الدولي اللازم للنجاح في استضافة الحدث العالمي.