إيجارات الشقق السكنية تراجعت في أبوظبي بين 14 و 35٪ خلال .2010 غيتي

«جونز لانغ لاسال» تتوقع تراجعاً تصحيحياً للقطاع العقاري في أبوظبي

أفادت شركة «جونز لانغ لاسال» المتخصصة في مجال الاستثمار العقاري والاستشارات، أن «القطاع العقاري في أبوظبي سيشهد تراجعاً تصحيحياً خلال الأعوام المقبلة، إذ لايزال في مرحلة السقوط، أي ما قبل الساعة الثالثة من الساعة العقارية».

وأضافت في تقرير حديث صدر، أمس، أن قطاع المكاتب سيكون الأقرب إلى التصحيح السعري، تليه العقارات السكنية، ثم الفنادق والضيافة، وأخيراً التجزئة، من دون أن يحدد الفترات الزمنية المتوقعة للتصحيح، لكنه ألمح إلى أن التصحيح لن يكون على المدى المتوسط.

وتفصيلاً، ذكرت شركة «جونز لانغ لاسال» أن «حجم الوحدات السكنية والمساحات التجارية المتوقع تسليمها في أبوظبي حتى عام ،2013 ستضع القطاع العقاري في موقف حرج»، لافتة إلى أن «زيادة الطلب خلال الفترة الماضية، نتيجة قلة المعروض، فضلاً عن ضعف الجودة، زاد من تماسك الأسعار».

وأضافت أن «الإيجارات السكنية سجلت تراجعاً بين 5 و10٪ في الربع الأخير من ،2010 تباينت بحسب الجودة والمنطقة، في حين تراجعت إيجارات الشقق السكنية بين 14 و35٪ خلال العام الماضي».

وأشار التقرير إلى أن «الإمارة لم تشهد دخول أي وحدات جديدة خلال الربع الأخير من عام ،2010 ما دفع أسعار الإيجار إلى التماسك، فيما وصل عدد الوحدات التي دخلت حيز العمل خلال العام الماضي إلى 5600 وحدة سكنية».

ولفتت إلى أن «قطاع المكاتب شهد تراجعاً بنحو 8٪ خلال الربع الأخير من العام الماضي، ليختتم العام على تراجع بنحو 28٪»، مشيراً إلى أن «الربع الأخير لم يسجل مساحات مكتبية جديدة».

وتوقعت الشركة تسليم 1.4 مليون متر مربع حتى عام ،2013 ما سيزيد من حجم الضغوط على القطاع خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن «سوق المكاتب ستسير في ركب التراجع المتوقع أن يستمر في أبوظبي خلال الفترة المقبلة.

وأشارت إلى أن «سوق التجزئة لاتزال هي الأكثر تماسكاً، نظراً لحاجة الإمارة إلى مزيد من مساحات التجزئة»، مبينة أن السوق شهدت دخول نحو 150 ألف متر مربع جديدة، ليصل إجمالي مساحات التجزئة إلى 1.5 مليون متر مربع مع نهاية العام الماضي.

وأكد أن «أبوظبي لاتزال تحتاج إلى مزيد من المساحات ذات الجودة العالية، متوقعة تسليم نحو 2.1 مليون متر مربع في نهاية عام ،2013 ما سيؤخر من حركة التصحيح السعري في القطاع ليكون آخر القطاعات تصحيحاً.

وحول توقعات قطاع الضيافة والفندقة، أفادت الشركة بأن «أداء القطاع سيشهد تماسكاً على المديين المتوسط والقريب، في ظل توقعات بارتفاع عدد الزوار والسائحين في أبوظبـي بنحو 20٪».

وأضافت أن «عدد الغرف الجديدة في نهاية الربع الأخير من العام الماضي، وصل إلى 780 غرفة، مقارنة بـ3200 غرفة في العام الماضي»، متوقعة ارتفاع الطلب على الغرف الفندقية على المديين المتوسط والقريب.

الأكثر مشاركة