«إنتل»: مبادرة عالمية لدعم التحوّل الرقمي في الإمارات

 

أطلقت شركة «إنتل» العالمية، المتخصصة في صناعة تكنولوجيا المعلومات، من دبي، أمس، مبادرة عالمية ثانية لدعم التحول الرقمي في الإمارات، تأتي ضمن مبادرتها التي تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي المستدام في دول منطقة الشرق الأوسط.

وقال نائب الرئيس والمدير العام لمجموعة التسويق والمبيعات في الشركة، توماس كيلروي، إن «هذه المبادرة هي الثانية من نوعها، وتعد توسيعاً للمبادرة الأولى التي أطلقت في عام 2005 للتحول الرقمي في أسواق الدولة والمنطقة، خلال الفترة المقبلة، عبر دعائم أساسية عدة»، مؤكداً أن «نجاح المبادرة الأولى عزز التزام الشركة تجاه المنطقة في توسيع عروضها ومبادرتها في مجال التعليم والابتكار والبحوث». وأشار، على هامش مؤتمر صحافي عقد لإعلان المبادرة، إلى أن «المبادرة تركز على تشجيع البحث العلمي، عبر بناء قدرات إبداعية، من خلال تعزيز عمليات البحث العلمي والتعليم العالي، ودعم النمو الاقتصادي المستدام في المنطقة من خلال مبادرات التعاون المحلي».

وأضاف أن «الشركة وضعت تحت كل بند من هذه البنود التي ستركز عليها، أهدافاً طموحة لتعزيز المزايا التنافسية لدول المنطقة، إذ أعلنت عن سعيها إلى احتضان ما يصل إلى 100 باحث من المنطقة سنوياً، بالتعاون مع معاهد البحوث والجامعات، ومواصلتها لتوسيع برامجها التعليمية الناجحة، لتغطي 15 دولة مع تدريب 1.5 مليون مدرس بحلول عام ،2014 وإعداد الطلاب للمنافسة في اقتصاد القرن الـ21».

وأشار إلى أنه «في إطار تعزيز أهمية التعليم، وقعت (إنتل)، أول من أمس، اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم في الدولة، لتدريب المدرسين والمشرفين التعليميين».

من جانبه، قال المدير الإقليمي لـ«إنتل» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سمير الشماع، إنه «يتوجب على العالم العربي، ليصبح قادراً على المنافسة، أن يعالج المشكلات الإقليمية بأسلوب متعدد الأوجه والمسارات، فمن خلال تطوير التعليم، وتوفير منصات لتعزيز الابتكار وفرص البحث، نعتقد أن شباب اليوم سيكون قادراً على الإسهام بإيجابية في التنمية الاقتصادية للبلدان العربية».

الأكثر مشاركة