تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 3.2 ملايين طن سنوياً. من المصدر

افتتاح مصنع الإمارات للإسمنت في الفجيرة‏

‏ افتُتح في الفجيرة أمس، المصنع الجديد لشركة الإمارات للإسمنت، وهو المشروع الذي تشارك في رأسماله البالغ 480 مليون دولار (نحو 1.8 مليار درهم)، كل من: حكومة الفجيرة، ومجموعة دبي للاستثمار، العضو في «دبي القابضة»، وشركة «لافاراج» لمواد البناء. وتبلغ الطاقة الإجمالية للمصنع، الذي دشنه سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والواقع في منطقة حبحب في الفجيرة 3.2 ملايين طن سنوياً من المنتجات الخاصة بأعمال الخرسانة الجاهزة، والمسبقة التجهيز ذات النوعية العالية.

وقال الرئيس التنفيذي لـ «الإمارات للإسمنت»، إنتوني دوكلو، إن «الافتتاح يرسخ مكانة الشركة في مجال التنمية المستدامة، خصوصاً أنها تلبي احتياجات السوق، ومستلزمات المشروعات والمستهلكين من أفراد وشركات، في ظل امتلاك المصنع لعدد من المحاجر والكسارات الخاصة».

من جانبه، أوضح المدير العام للمشروعات الخاصة في «دبي للاستثمار»، خالد الشامسي، أن «الافتتاح في الوقت الراهن يؤكد دلالات مهمة على الساحة الاقتصادية الوطنية، منها تماسك السوق وتعافيها، فضلاً عن أنه أشار إلى التفاؤل المستمر والمتجدد في القطاعات الاقتصادية كافة»، مؤكداً أنه «يمثل اهتماماً بالرؤية المستقبلية للازدهار الاقتصادي في الدولة».

وأضاف أن «معظم الانتاج في المصنع يوجه للسوق المحلية، وهناك خطط للتصدير إلى دول خليجية، منها قطر وعُمان في المستقبل القريب».

وأشار الشامسي إلى أن «المصنع يمثل أهمية تنموية بالنسبة لأهالي المناطق القريبة منه، لإسهامه في توفير فرص عمل للمواطنين، بلغت نسبتها بين 5 و10٪ من فرص التوظيف في إدارات المصنع المختلفة»، مؤكدا أن «هناك خطة لتنمية الموارد البشرية في القطاع الصناعي، تعتمد على برامج تدريبية داخل المصنع، يلتحق بها المواطنون لاستقطابهم في العمل في هذا القطاع».

إلى ذلك، قال المدير الإقليمي لشركة «لافاراج» لمواد البناء، المهندس أحمد حشمت، أن «المصنع يتميّز بموقعه الاستراتيجي على شارع الإمارات، ما يسهل نقل منتجاته إلى الأسواق المحلية في مختلف إمارات الدولة، مع تميّزه أيضاً في استخدام أحدث الأجهزة لخفض انبعاثات الكربون، ما يجعله من المصانع الصديقة للبيئة».

الأكثر مشاركة