الرئيس التنفيذي السابق لـ«داماس» ينفي أية معاملات غير مصرح بها
نفى الرئيس السابق لمجموعة «داماس» للحلي والمجوهرات توحيد عبدالله في أية معاملات غير مصرح بها، بعدما ذكر بيان للشركة أنه استقال بعد أن كشف لمجلس إدارة المجموعة عن صفقات غير مصرح بها.
كما نفى عبدالله، أمس، ما تردد عن إبرامه صفقات غير مصرح بها، لكنه رفض ذكر تفاصيل عن أسباب استقالته من منصبه أول من أمس.
وذكرت «داماس»، ومقرها دبي، أنها عينت هشام عاشور نائب الرئيس التنفيذي السابق خلفاً لعبدالله، وقالت إن توفيق عبدالله شقيق توحيد عبدالله تولى منصب العضو المنتدب لتصريف الأمور اليومية.
ولم يتم الكشف عن طبيعة المعاملات غير المصرح بها، لكن الشركة قدرت قيمتها بنحو 165 مليون دولار.
وقالت «داماس» «إن الشقيقين عبدالله اللذين يملكان أكثر من 50٪ من أسهم الشركة وافقا على رد قيمة هذه المعاملات، ولم تذكر المزيد من التفاصيل».
وقال مسؤول في «داماس» إن «الشركة طلبت من شركة تدقيق مستقلة تقديم تقرير مفصل عن المعاملات غير المصرح بها.
ويوجد في دبي أكبر تركيز لمتاجر الحلي في العالم، وبلغ حجم تعاملاتها 35 مليار دولار في عام 2007 أي نحو 20٪ من تجارة الحلي العالمية وحجمها 173 مليار دولار.
إلى ذلك، أعلنت «داماس انترناشونال»، الوحدة العالمية التابعة ل«داماس»، إنها ستغلق وحدتها الايطالية «ستيفان هافنر» بعد أن وافق مساهموها على وقف نشاط الوحدة الخاسرة. واستحوذت «داماس» على «ستيفان هافنر» التي تملك متاجر في دبي وموسكو ومدريد وبرشلونة ولندن في عام ،2004 وتمتلك حصة 87٪ فيها.
وذكر بيان للشركة أن المساهمين قرروا إنهاء أعمال الوحدة طواعية لمنع مزيد من الخسائر. وكشفت أن الوحدة الايطالية منيت بخسائر 4.2 ملايين يورو في ميزانيتها العمومية المدققة في ديسمبر الماضي.
وبينت أن «(ستيفان هافنر) شاركت بأقل من 2٪ من إجمالي إيرادات المجموعة في العام المالي 2008 2009». وقالت «داماس» إنها جنبت مخصصات ملائمة لمواجهة أية خسائر في نتائج نهاية السنة المالية في مارس .2009