البنك ملتزم بزيادة المعرفة بعمليات التمويل الإسلامي. أرشيفية

«دبي الإسلامي» يُعرّف طلبة أميركيين بـ«التمويل الإسلامي»

قال مدير الموارد البشرية في «بنك دبي الإسلامي»، عبيد الشامسي، إن «التمويل الإسلامي لايزال أقل تأثراً نسبياً في خضم هذه الأزمة الاقتصادية العالمية، ما يعزز من جاذبيته لدى العملاء في جميع أنحاء العالم».

وأضاف على هامش استضافة البنك، ورشتي عمل حول مبادئ وأسس «التمويل الإسلامي» لـ44 من طلبة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية من جامعتي «ستيتسون»، و«جاكسون فيل» في ولاية «فلوريدا» الأميركية، إنه «من غير المستغرب أن نرى مثل هذا الاهتمام الكبير بين طلاب الإدارة بعمليات التمويل الإسلامي»، مؤكداً «التزام البنك بزيادة الوعي وتعزيز المعرفة بعمليات التمويل الإسلامي».

من جانبه، قدم الرئيس التنفيذي لشركة «دار الشريعة» للاستشارات القانونية والمالية، سهيل الزبيري، محاضرات عن مبادئ التمويل الإسلامي للمرشحين لشهادة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية، والذين يشغلون مواقع تنفيذية في شركاتهم، كرؤساء تنفيذيين، ومدراء ماليين، واعضاء منتدبين، ومدراء عماليات، وغيرها من المناصب التنفيذية العليا في مؤسسات تجارية ومالية.

وأبرز الزبيري الفرق الأساسي بين البنوك التقليدية والإسلامية؛ ومنظور الشريعة للأزمة المالية العالمية الراهنة، والفلسفات الاقتصادية للإسلام، وتأثير «الفائدة/الربا» في النماذج الاقتصادية؛ والفرق بين مخاطر رأس المال والقروض الرأسمالية، وأسباب حظر المصرفية الإسلامية لتجارة الديون وضمانات المخاطر، والأسباب التي جعلت من التمويل الإسلامي أقل تأثراً بشكل نسبي بالأزمة المالية العالمية.

وتناولت المحاضرات، المباحثات والشروط المسبقة لتشكيل العقد في الشريعة الإسلامية، وشرح عقود الاستثمار التي تضم المضاربة، المشاركة والوكالة، وعقود البيع المتوافقة مع الشريعة الاسلامية، التي تشمل البيع المطلق، والبيع المؤجل، والمرابحة، والاستصناع، والإجارة والسلام.

يذكر ان ورشتي العمل أقيمتا بالتعاون بين «أكاديمية بنك دبي الإسلامي»، وشركة «دار الشريعة للاستشارات القانونية والمالية»، التابعة للبنك.

الأكثر مشاركة