«المشرق» يفتتح 10 فروع في مصر
أعلن «بنك المشرق» في مؤتمر صحافي في القاهرة، أمس، عن انطلاق عملياته المصرفية للأفراد وافتتاح المقر الرئيس الجديد رسمياً في مصر برأسمال قدره 100 مليون دولار، بهدف الإسهام في النمو السريع الذي يشهده قطاع البنوك في مصر، اعتماداً على زيادة الطلب على الحلول المتنوعة للخدمات المصرفية للأفراد والشركات.
وقال الرئيس التنفيذي للمشرق عبدالعزيز الغرير «يشكل الانطلاق الرسمي لعمليات المشرق لخدمات الأفراد في مصر، بافتتاح 10 فروع في القاهرة والإسكندرية، بداية لفصل جديد في التوسع الإقليمي المتواصل للبنك، من خلال مقر «المشرق» الرئيس في منطقة مصر الجديدة، والذي يعمل فيه أكثر من 270 موظفاً تم تدريبهم وتأهيلهم لتقديم مجموعة متنوعة من حلول الخدمات المصرفية للأفراد والشركات، تضمن تمتع عملائه بخدمات مستمرة تمتاز بالخدمة العالية الملائمة لاحتياجات السوق المصرية».
وأضاف «يعد قطاع البنوك المصري مساهماً رئيساً في نمو اقتصاد الدولة، وخصوصاً في ضوء الأداء القوي على مستوى الاقتصاد الكلي، ونمو إجمالي الدخل القومي الذي بلغ معدله 7٪ عبر العامين السابقين، وسنواصل العمل مع الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري، لتأكيد قدرتنا على دفع عجلة الاستثمار، وتقديم مساهمات حقيقية تساعد على نمو الاقتصاد المصري».
وقال بيان للبنك «أضيفت خدمة جديدة لكبار العملاء، من خلال افتتاح أول مراكز (المشرق الذهبي) في المقر الرئيس في مصر الجديدة، ويقدم (المشرق الذهبي)، وهو خدمة شاملة لإدارة الثروات؛ طيفاً واسعاً من المزايا والخدمات المصرفية التي ستساعد العملاء على تخطيط أهدافهم المالية؛ ويقوم مديرو علاقات العملاء في (المشرق الذهبي) بتقديم الخدمة المصرفية المميزة للعملاء».
وأضاف «يخطط البنك لافتتاح أربعة مراكز أخرى لـ(المشرق الذهبي) في 2009».
ويذكر أن «بنك المشرق» قدم في مصر من حلولا ومنتجات مصرفية تلبي احتياجات السوق المصرية، فمن خلال فروعه العاملة في القاهرة والإسكندرية، يقدم لعملائه مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات المبتكرة الموجهة للأفراد، منها القروض الشخصية وقروض السيارات وتسهيلات السحب على المكشوف، وسيصل عدد أجهزة الصراف الآلي إلى 27 جهازاً في نهاية العام الجاري.
يشار إلى أن «مجموعة المشرق»، التي تشمل الإمارات وقطر والبحرين ومصر، أعلنت عن وصول دخلها التشغيلي إلى 3.98 مليارات دولار للعام ،2008 بارتفاع قدره 3.5٪ مقارنة بالعام ،2007 حققته خلال ظروف قاسية عالمياً بالنسبة للقطاع المصرفي.
ويعكـس نمـو الإيـرادات متـانة الـبنك وسـلامـة عمـليـاته المصـرفية الأسـاسية، وقـدرة الإدارة عـلى توجـيه البنك خلال حـالة التـباطؤ الحـالية لضـمان المحافـظة على مكانـته القـوية بـعد انحسار الأزمة الاقتصادية الحالية.