<p align=right>زوجة ساركوزي متفائلة بمستقبل أميركا مع أوباما. أرشيفية</p>

كارلا تقود حملة على سياسة ساركوزي

أثارت تصريحات السيدة الأولى في فرنسا، كارلا بروني، تساؤلات كثيرة حول سياسة الرئيس نيكولا ساركوزي التي لم تكتف بالظهور المستمر على وسائل الإعلام، بل شرعت في معركة ضد سياساته التي اعتبرتها مسؤولة عن «الفقر واللامساواة» في بلادها.

واعتبر مراقبون سلوك السيدة الفرنسية الأولى ضربة قاسية لزوجها الذي يحاول أن يقنع الفرنسيين بقدرته على إدارة شؤون بلادهم بطريقة صحيحة، في الوقت الذي لم يقتنع أقرب الناس إليه بذلك. وتلقي بروني باللائمة على زوجها الذي وجه صفعة لقطاع التعليم من خلال إلغاء 110 آلاف منصب عمل. كما تنتقد المغنية السابقة النظام الصحي لبلادها، وترى أن تعامل الحكومة مع الأمراض المزمنة غير عادل.

وفي شأن آخر تتفاءل بروني بمستقبل الولايات المتحدة في ظل ولاية الرئيس باراك أوباما، وقالت إن الشعب الأميركي طالب بالتغيير، من خلال اختياره أوباما، كما فعل الفرنسيون الذين اختاروا ساركوزي الذي يعتبر مهاجرا من الجيل الثاني. ولم تنس أن تذكر بأنها ذاتها مهاجرة من الجيل الأول.

وعلى الرغم من مساوئ زوجها إلا أن كارلا تقول إنها سعيدة، لانها أصبحت مواطنة فرنسية، وعملت بروني المولودة في ايطاليا عارضة أزياء، ثم أصبحت مغنية في مجال موسيقى البوب، قبل أن تتزوج ساركوزي.

الأكثر مشاركة