العـلي: «الصكوك الوطنية» لم تتــأثر بـالأزمة
أعلنت شركة الصكوك الوطنية أنها «شهدت نمواً مطرداً خلال العام الجاري2008 وأنها لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية، وقد حققت الصكوك الوطنية معظم أرباحها في النصف الأول من عام 2008». وقال المدير التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية محمد قاسم العلي «بصفتنا البرنامج الوطني للتوفير فإن لجنة الاستثمارات لدينا قد تفادت الاستثمار في الأدوات المالية عالية المخاطرة وركزت على أدوات أسواق التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والقليلة المخاطرة».
وأضاف «بوصفها مؤسسة تعمل وفق الشريعة الإسلامية، فإن شركة الصكوك الوطنية تلتزم بمعايير الشريعة الصارمة في ما يتعلق باستثماراتها، وتركز في الوقت نفسه على عوائد عالية لحاملي الصكوك». وقال العلي «لقد كان جزء كبير من أرباحنا في النصف الثاني من العام الجاري قائماً على عائدات ناتجة عن استثمارات إسلامية قصيرة الأجل، حيث تمكنا من الحصول على أفضل المعدلات على أساس إجمالي».
وستعلن «الصكوك الوطنية» عن نتائجها لعام 2008 في وقت مبكر من العام المقبل، ومن المتوقع أن تكون عوائد حاملي الصكوك أعلى مما كانت عليه في عام 2007.
وتم توزيع أرباح بنسبة 6.03٪ في العام 2007 وهي نسبة تفوق نسب البنوك التقليدية والمصارف الإسلامية على حسابات الادخار.