"أو أيه جي": الطيران يواصل الانتعاش والناقلات الجوية ستشغل 40 مليون مقعد الأسبوع الجاري

قالت مؤسسة «أو أيه جي» الدولية، المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران، إن أحدث البيانات الخاصة بقطاع النقل الجوي، تظهر زيادة بنسبة 7% في السعة المقعدية بالأسبوع الذي يبداً من 15 مايو الجاري، مقارنة بالأسبوع السابق.

وأكدت المؤسسة أن شركات الطيران ستشغل في الإجمال نحو 40 مليون مقعد مجدول، في الأسبوع الـ21، منذ تفشي «كوفيد-19»، وذلك ابتداءً من 20 يناير 2020، مشيرة إلى أنه رغم هذه البيانات فإن السعة العالمية لاتزال أقل من 75 مليون مقعد، مقارنة بالفترة ذاتها في العام الماضي.

وأشارت إلى الأحداث والأنشطة التي تسهم في زيادة وتيرة انتعاش القطاع، مضيفةً «يبدو أن عودة كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز، هذا الأسبوع، قد أسفرت عن أكثر من مليون مقعد إضافي أسبوعياً في أوروبا الغربية، حيث تصدرت المملكة المتحدة القائمة مع زيادة السعة بنسبة 88%، وعلى الرغم من متطلبات الحجر الصحي في المملكة المتحدة، هناك نحو 22 ألف مقعد دولي إضافي في هذه السوق».

وبينت أن شركات الطيران، في منطقة الشرق الأوسط، ستشغل في الإجمالي نحو 1.6 مليون مقعد خلال الأسبوع الجاري، وبنسبة نمو تصل إلى 3%، مقارنة بالأسبوع السابق، لافتة إلى أن العديد من الأسواق سجلت نمواً أسبوعياً، مع إضافة مليون مقعد مجدول إلى سوق شمال شرق آسيا، حيث تقل السعة الإجمالية فيها الآن بنسبة 34% فقط عن مستويات ما قبل «كوفيد-19»، في يناير، وذلك بدعم من إعادة النشاط إلى سوق النقل الداخلي.

وأوضحت المؤسسة أنه لا مفر من التغييرات أو الإلغاءات في الرحلات المجدولة، التي تتم في اللحظات الأخيرة في سوق تتعافى من هذا الانخفاض الكبير في السعة، خصوصاً في تلك الأسواق، حيث تكون السعة قريبة نسبياً من مستويات ما قبل «كوفيد-19»، مشيرة أنه مع ذلك فإن أداء بعض الأسواق أفضل من غيرها؛ ففي اليابان، تبلغ معدلات الإلغاء الحالية نحو 29%.

وقالت المؤسسة إن بيانات هذا الأسبوع تشير إلى أنه سيتم تشغيل نحو 80 مليون مقعد في الأسبوع الأول الكامل من يوليو، ما يسلط الضوء على حجم التخفيضات في القدرات التي يمكن توقعها في الأسابيع القليلة المقبلة؛ وكسر حاجز 45 مليون مقعد في تلك المرحلة سيكون أمراً بالغ الأهمية، مشيرة إلى أن شركات الطيران تعدل طاقتها وجداول رحلاتها، بما يتماشى مع توقعات الطلب، وقيود السفر السارية.

 

الأكثر مشاركة