وكالات تصنيف تؤكد قوة الاقتصاد السعودي

أكدت وكالات التصنيف العالمية قوة ومرونة الاقتصاد السعودي، على الرغم من الأزمة الاستثنائية التي يشهدها العالم حالياً بتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وذلك من خلال تثبيت التصنيف الائتماني للمملكة.

وأعلنت وكالة «فيتش» العالمية، أمس، تأكيد التصنيف الائتماني طويل الأجل للسعودية عند «A» مع «نظرة مستقبلية مستقرة»، موضحة أن تأكيد التصنيف يعكس القوة المالية التي تتمتع بها المملكة، بما في ذلك الاحتياطات الأجنبية العالية بشكل استثنائي، ونسبة الدين العام المنخفضة.

وشددت وكالة التصنيف العالمية، أن السعودية لاتزال تمتلك أحد أكبر الأصول السيادية للدول النظيرة، مؤكدة التصنيف الائتماني طويل الأجل للسندات الأجنبية في المملكة عند «A» مع «نظرة مستقبلية مستقرة».

من جانبها، أجرت وكالة التصنيف الائتماني «موديز» تحديثاً لتقريرها الائتماني للمملكة عند «A1» مع «نظرة مستقبلية مستقرة»، مشيرة إلى أن المملكة تُعد ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، ولديها احتياطات كبيرة، الأمر الذي يوفر لها درجة عالية من الميزة التنافسية على منتجي النفط الآخرين. وكانت وكالة «إس آند بي غلوبال» أكدت في مارس الماضي، تصنيفها للديون السيادية للسعودية عند (2 - A /‏‏ - A) مع نظرة مستقبلية مستقرة.

 

الأكثر مشاركة