ضعف نمو الطلب يكبح أسعار النفط. غيتي

البترول يواصل تراجعه.. وتوقع بقاء الأسعار عند 65 دولاراً

تراجعت أسعار النفط، أمس، مع انحسار خطر اندلاع حرب في الشرق الأوسط، وتحول انتباه المستثمرين إلى ارتفاع مخزونات الخام والمنتجات في الولايات المتحدة.

وكان «خام برنت» منخفضا أربعة سنتات إلى 65.33 دولاراً للبرميل، متجهاً صوب أول تراجع أسبوعي له في ستة أسابيع، بخسائر تبلغ نحو 5%.

ونزل «خام غرب تكساس الوسيط» ثمانية سنتات إلى 59.48 دولاراً، متجهاً أيضاً صوب أول تراجع أسبوعي في ستة أسابيع، بانخفاض يبلغ نحو 6% عن إغلاق الجمعة السابقة.

وقال «جيه.بي مورغان» في مذكرة له إنه «على الرغم من أن الأسواق تحسب الأسعار على أساس مخاطر أقل، لحدوث تعطيلات في الشرق الأوسط، فإننا لانزال نعتقد أن الإنتاج لايزال يواجه بعض المخاطر من العوامل الجيوسياسية في المنطقة».

إلى ذلك، توقع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، أن تتلقى سوق النفط العالمية إمدادات جيدة في عام 2020، لافتاً إلى أن نمو الطلب قد يظل ضعيفاً، ما يكبح الأسعار.

وقال: «نتوقع نمو الطلب أقل قليلاً من مليون برميل يومياً»، لافتاً إلى أن هناك فائضاً مفترضاً بمليون برميل يومياً من النفط، ما يكفل تلقي السوق العالمية إمدادات جيدة.

وتابع بيرول: «إنتاج غير (أوبك) قوي جداً، ولانزال نتوقع أن يأتي الإنتاج، ليس من الولايات المتحدة فحسب، بل من النرويج وكندا ودول أخرى»، مشيراً إلى منتجي النفط خارج منظمة الدولة المصدرة للبترول «أوبك».

وتوقع بيرول أن تبقى الأسعار عند 65 دولاراً للبرميل.

وكانت العقود الآجلة لـ«خام برنت» تجاوزت 70 دولاراً للبرميل بعد التطورات الأميركية الإيرانية الأخيرة، ما صعد التوترات في الشرق الأوسط، لكن الأسعار سرعان ما هدأت، بعد انحسار خطر اندلاع حرب في المنطقة.

- «برنت» تراجع إلى 65.33 دولاراً متجهاً لأول تراجع أسبوعي في 6 أسابيع

- توقعات بأن تتلقى السوق العالمية إمدادات جيدة في عام 2020.

الأكثر مشاركة