اتهام 5 أشخاص في قضية قرصنة بالولايات المتحدة

بدأت محكمة أميركية بمحاكمة أربعة متهمين يحملون الجنسية الروسية، ومتّهم يحمل الجنسية الأوكرانية، بتهمة إنشاء مجموعة للقرصنة الإلكترونية، اخترقت على مدى سبع سنوات شبكات الكمبيوتر الخاصة بمجموعة من كبرى الشركات الأميركية والعالمية، لسرقة أرقام نحو 160 مليون بطاقة ائتمان، ما تسبب في خسائر تقدر بمئات ملايين الدولارات. واخترقت المجموعة خلال السنوات الماضية، شركات ومنظمات كبرى من بينها «ناسداك»، و«داو جونز»، و«فيزا»، و«داينرز»، و«كارفور»، و«هارتلاند»، و«يورونت» و«غلوبال بايمنت» وغيرها. ونجحت المجموعة خلال عمليات اختراقها المتعددة، بالحصول على أسماء مستخدمين وكلمات مرور وغيرها من المعلومات الشخصية، إضافة إلى أرقام بطاقات الائتمان، وعملت على بيع هذه البيانات لجهات مختلفة حول العالم، فيما اعتُبر أكبر قضية قرصنة إلكترونية في تاريخ الولايات المتحدة. يُذكر أن اثنين من المتهمين وهما «فلاديمير درينكمان»، و«آليكساندر كالينين» اتُهما كذلك في قضية قرصنة إلكترونية منفصلة تعود لعام 2009. وتم اعتقال «درينكمان» إضافة إلى متهم يدعى «ديميتري سميليانيتس» في هولندا في يونيو 2012 على أن يتم ترحيلهما قريباً إلى الولايات المتحدة للمثول أمام المحكمة، في حين لايزال المتهمون الثلاثة الآخرون طلقاء حتى الآن.

ومن المتوقع أن يتم الحكم على المتهمين بأحكام مشددة قد تصل إلى 30 عاماً من السجن، وهي أشد عقوبة لتهمتي الاحتيال الإلكتروني والتآمر لارتكاب جريمة الاحتيال.