«بنك أوف أميركا» يوقف تعاملاته مع «ويكيليكس»
نقل عن «بنك أوف أميركا» إعلانه أنه سينضم لمؤسسات مالية أخرى ترفض تحويل أي مدفوعات لموقع «ويكيليكس»، الذي أغضب السلطات الأميركية، بنشره برقيات دبلوماسية أميركية سرية. ونقلت صحف مؤسسة «مكلاتشي» عن بيان للبنك صادر أول من أمس قوله: «ينضم بنك أوف أميركا إلى تحرك أعلنت عنه سابقاً (ماستر كارد)، و(باي بال)، و(فيزا أوروبا) وغيرها من المؤسسات»، مؤكداً أن البنك لن يقوم بأي معاملات من أي نوع يعتقد لأي سبب أنها تستهدف «ويكيليكس».
وكان موقع «ويكيليكس» أعلن أنه سينشر في أوائل العام المقبل، وثائق تشير إلى ممارسات غير اخلاقية في بنك أميركي كبير، يعتقد على نطاق واسع أنه «بنك أوف أميركا».
وأنهت شركات عدة تقديم خدمات لموقع «ويكيليكس»، بعدما تعاون مع صحف كبرى في نشر آلاف من البرقيات الدبلوماسية الأميركية السرية التي اثارت توتراً بين واشنطن وبعض حلفائها.
وتابع بيان البنك أن «القرار يستند الى اعتقاد كبير بأن «ويكيليكس» ربما تشارك في أنشطة لا تتفق وسياستنا الداخلية في تحويل مدفوعات إلى جانب أمور اخرى». وفي وقت لاحق، أصدر «ويكيليكس» رسالة على موقع «تويتر» الاجتماعي تحث مساندي الموقع على ترك البنك. وقال: «نطلب من كل عشاق الحرية اغلاق حساباتهم في بنك أوف أميركا».