علي مبخوت يسدّد إحدى كراته التي لم تجد طريقها إلى المرمى. تصوير: أسامة أبوغانم

النقطة لا تكفي.. المشكلة في «اللمسة الأخيرة»

أهدر المنتخب الوطني نقطتين بتعادله أمام منتخب لبنان من دون أهداف، أمس، على استاد الوصل في زعبيل ضمن الجولة الأولى للمجموعة الأولى للمرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2022، ليكتفي «الأبيض» بالحصول على نقطة واحدة في بداية مشواره بالمرحلة الحاسمة من التصفيات، إذ شهدت المجموعة نفسها فوز إيران على سورية بهدف دون رد، وتعادل كوريا الجنوبية مع العراق من دون أهداف.
ودفع «الأبيض» ثمن إهدار العديد من الفرص السهلة في الشوط الأول، ليهدر نقطتين ثمينتين، بينما يلعب المنتخب مع سورية في الجولة الثانية بالأردن، الثلاثاء المقبل.
وتساوى المنتخب الوطني في المركز الثاني مع منتخبات العراق وكوريا الجنوبية ولبنان برصيد نقطة واحدة لكل منتخب، بينما تصدّر المجموعة الأولى منتخب إيران برصيد ثلاث نقاط، مقابل تذيل منتخب سورية المجموعة من دون رصيد.
حافظ المدرب الهولندي، بيرت فان مارفيك، على التشكيلة التي خاض بها الفريق مباريات الإياب بالمرحلة الثانية للتصفيات، في يونيو الماضي، وأجرى تغييراً واحداً هو مشاركة لاعب الوحدة الشاب، عبدالله حمد المنهالي، في وسط الملعب بدلاً من لاعب الجزيرة، عبدالله رمضان.
وسيطر منتخب لبنان على وسط الملعب في الدقائق الأولى من اللقاء، وكاد حسن معتوق يحرز الهدف الأول من هجمة منظمة، قادها باسل جرادي الذي مرّر كرة خلف مدافعي «الأبيض»، ووصلت إلى معتوق الذي سدد كرة قوية تصدى لها الحارس علي خصيف، وأبعدها فابيو ليما إلى ركلة ركنية (4). في المقابل دخل المنتخب الوطني أجواء اللقاء في الدقيقة التاسعة، بعدما تحرك محمود خميس في الجهة اليسرى، ولعب كرة عرضية قابلها علي مبخوت بتسديدة مرت بجوار القائم، بينما أهدر مبخوت فرصة محققة لإحراز الهدف الأول، عندما قاد علي سالمين هجمة منظمة ومرر الكرة إلى فابيو ليما، الذي لعب كرة جميلة انفرد على إثرها مبخوت بالمرمى، لكنه سدد الكرة بجوار القائم (18).
وبات «الأبيض» الأكثر سيطرة على مجريات اللعب عقب مرور 20 دقيقة، خصوصاً بعدما نشط بندر الأحبابي وفابيو ليما في وسط الملعب، بينما واصل مبخوت إهدار الفرص السهلة، عندما تلقى تمريرة أخرى رائعة من ليما، وانفرد مبخوت بالمرمى وراوغ حارس مرمى لبنان، مصطفى مطر، وسدد كرة جميلة ارتدت من القائم وخرجت إلى ركلة مرمى (33)، من جهته سدد عبدالله حمد كرة قوية مرت بجوار القائم (35).
وفي الدقيقة 41 هدد شاهين عبدالرحمن مرمى «رجال الأرز»، عندما لعب بندر الأحبابي ركلة ركنية وقابل عبدالرحمن الكرة بتسديدة جميلة تصدى لها الحارس مصطفى مطر، بينما لعب بندر الأحبابي ركلة حرة خطرة علت العارضة (44)، قبل أن يهدر كايو كانيدو فرصة سهلة من كرة عرضية، لعبها بندر الأحبابي وقابلها كايو بتسديدة فوق العارضة، في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
أما الشوط الثاني فشهد تكرار منتخب لبنان لسيناريو الشوط الأول، بعدما بدأ الفريق الضيف الهجوم، وهدّد حسن معتوق مرمى «الأبيض» مرتين، الأولى بتسديدة علت العارضة، والثانية من كرة سددها مهاجم لبنان وتصدى لها علي خصيف.
من جهته، سيطر مجدداً المنتخب الوطني على وسط الملعب، لكن من دون خطورة على المرمى، وسدد علي مبخوت كرة قوية بجوار القائم (65)، بينما أجرى المدرب مارفيك التبديل الأول بنزول عبدالله رمضان بدلاً من عبدالله المنهالي.
وضغط «الأبيض» في الدقائق الـ10 الأخيرة من اللقاء، ونشط عبدالله رمضان وفابيو ليما وعلي مبخوت، وكاد ليما يحرز الهدف الأول من كرة استلمها داخل منطقة الجزاء، لكن دفاع منتخب لبنان أبعد الكرة من أمام ليما (82)، بينما أجرى مارفيك التبديل الثاني بنزول خلفان مبارك بدلاً من ماجد حسن (84)، وأتبعه بتبديلين بنزول طحنون الزعابي وخليفة الحمادي، بدلاً من فابيو ليما وشاهين عبدالرحمن (88)، لكن غاب التركيز لدى اللاعبين في إنهاء الهجمات، لتنتهي المباراة بتعادل المنتخبين.
• الأبيض أهدر فرصاً بالجملة رغم القوة الهجومية من مبخوت وليما وكايو.

الأكثر مشاركة