في اليوم الخامس لبطولة أبوظبي العالمية العاشرة

بخيت سعد يهزم «أكبر اللاعبين» ويتقلد ذهب «أساتذة الجوجيتسو»

صورة

حقق نجم كرة القدم واللاعب الدولي السابق بخيت سعد (من فريق شرطة دبي) الميدالية الذهبية لوزن تحت 94 كيلوغراماً لمنافسات الحزام الأبيض لفئة الأساتذة 4، بعد تغلبه على زميله من الفريق نفسه محمد سعد مهدي في المباراة النهائية التي جرت أمس، ضمن منافسات اليوم الخامس لبطولة أبوظبي العالمية العاشرة للجوجيتسو.

ونال بخيت تشجيعاً كبيراً أثناء المباراة من الجماهير الغفيرة التي حرصت على حضور النزالات في صالة مبادلة آرينا، مع زميله في الفريق الذي يعد أكبر لاعب سناً في البطولة (62 عاماً).

وقال النجم الدولي السابق في كرة القدم والذي أصبح لاعباً معروفاً في الجوجيتسو خلال أشهر قليلة منذ أن بدأ ممارسة اللعبة، لـ«الإمارات اليوم»: «سعيد جداً بالميدالية الذهبية التي فزت بها، وهي الأولى لي في لعبة الجوجيتسو منذ أن بدأت ممارسة اللعبة، بعد الميدالية الفضية التي سبق أن حققتها في بطولة أبوظبي غراند سلام، وهذه الميدالية ستكون أكبر حافز لي قبل البطولات المقبلة التي سأشارك فيها، والتي أسعى من خلالها إلى الترقي للحزام الأسود».

وأضاف: «هذه الميدالية لن تكون نهاية المطاف لي، فهناك بطولات مقبلة سأسعى أيضاً لتحقيق المزيد من الميداليات فيها، وأنا أواصل تدريباتي بجدية من خلال أكاديمية شرطة دبي التي وفرت لنا مدربين برازيليين على أعلى مستوى، وأعتقد أنني استفدت كثيراً من ممارسة الجوجيتسو، عندما أواجه لاعباً آخر في لعبة مثل التايكوندو التي أمارسها أيضاً، في التفوق عليه بسهولة في ظل تمتع لاعب الجوجيتسو بخبرة أكبر وبمهارات بدنية وفنية أفضل».

الحوسني ضمن طاقم تحكيم الألعاب الآسيوية

كشف الحكم الدولي في الجوجيتسو إبراهيم الحوسني عن اختياره ضمن طاقم التحكيم في دورة الألعاب الآسيوية التي تقام في العاصمة الإندونيسية جاكرتا خلال شهر أغسطس المقبل.

وقال الحوسني لـ«الإمارات اليوم»: «أبلغني رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي عبدالمنعم الهاشمي، بترشيحي للتحكيم في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة، وهذه مسؤولية كبيرة على عاتقي، وأتمنى أن أكون على قدرها، لأنها بطولة مهمة بالنسبة لنا وللجوجيتسو بشكل عام».

وأضاف: «علينا أن نحرص على التدريب بشكل جيد ومتواصل للنجاح في تحكيم النسخة الحالية من البطولة العالمية، حتى نستفيد من التجربة قبل المشاركة في طاقم تحكيم آسياد جاكرتا».

وتابع: «تم تكليفي أيضاً من قبل أليكس باز رئيس لجنة بطولة أبوظبي العالمية بتدوين الأخطاء التي تحدث من الحكام أثناء تحكيم البطولة، للمناقشة حولها لتفادي حدوث الأخطاء الصغيرة وتطوير مستوى الحكام، ومن جانبي أحرص على حضور الدورات والورش التي تقام لتطوير مستوى التحكيم، وقمت أخيراً بترجمة نسخة من كتاب عن تحكيم الجوجيتسو الى العربية ليساعدني، ويمكن الاستفادة منه للأجيال المقبلة».

وعن الجديد في تحكيم النسخة العاشرة قال: «القوانين هي نفسها تقريباً، وتغيرت أشياء بسيطة، خصوصاً في ما يختص بتحكيم منافسات الحزام الأبيض، وهناك تركيز أكثر على مسألة سلامة اللاعبين».

وعن الفرق بين تحكيم منافسات الكبار والصغار قال: «هناك فرق بالتأكيد، فالصغار حركتهم سريعة أثناء اللعب وأحياناً يصعب تحديد الفائز، خصوصاً إن كان المستوى متقارباً، وأحياناً أرجع لمجريات المباراة حتى أحدد اللاعب الفائز».

وأعرب الحوسني لاعب منتخب الجوجيتسو الذي يخوض تجربته الثانية في تحكيم عالمية أبوظبي للمحترفين، عن فخره بتمثيل الإمارات ضمن طاقم تحكيم بطولة عالمية تعد الأكبر والأغلى على مستوى العالم. وقال: «في هذا المجال مسؤولية جديدة بالنسبة لنا، وهذا يعكس اهتمام اتحاد الإمارات برئاسة عبدالمنعم الهاشمي بإشراك عدد من المواطنين في لجنة التحكيم وتطوير قدراتهم».

الهاشمي: مفاجآت كبيرة في تنظيم جولات غراند سلام المقبلة

قال رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي عبدالمنعم الهاشمي، إن النسخة العاشرة لبطولة أبوظبي للمحترفين تكتسب زخماً مع كل نسخة من حيث النواحي التنظيمية ورفع المستوى الفني والأعداد الكبيرة للمشاركين.

وأضاف في تصريحات صحافية: «من مكاسب البطولة الحالية دمج وإتاحة الفرصة أكثر لجوجيتسو القوات المسلحة ووزارة الداخلية ومنافسات المدارس، وهذه المحاور الثلاثة تتلاقى وتدعم منافسات البطولة، بالإضافة إلى منافسات المحترفين، واكتسب أبناء الإمارات خبرات تنظيمية عبر سنوات ماضية وارتفعت وتيرتها في النسخة الحالية، بالإضافة إلى مشاركة فريق عمل من المتطوعين من أبناء الإمارات، ما يعزز أوجه الترابط بين الرياضة والمجتمع بشكل عام».

وأوضح أن اللجان التنظيمية المواطنة في جولات الجراند سلام اكتسبت خبرات واسعة، وسيعلن اتحاد الجوجيتسو خلال الشهرين المقبلين عن مفاجأة في ما يخص النواحي التنظيمية لجولات الجراند سلام.

وعن تجربة الحكام والحكمات المواطنات وإعدادهم وصقلهم، قال: «لدينا بعض الحكام المواطنين أمثال إبراهيم الحوسني وعبيد الكعبي وغيرهم، يتم صقلهم بالدورات التدريبية ومتابعتهم ومنحهم فرص التحكيم في البطولة، ونأمل ان يكون لدينا أكبر عدد من المحكمين في آسياد جاكرتا 2018، وبالنسبة لإعداد حكمات مواطنات فإن الأمر قد يستغرق عامين، خصوصاً أنهن في بداية المشوار التحكيمي».

وعن الاستعداد لدورة الألعاب الآسيوية التي تحتضنها العاصمة الإندونيسية جاكرتا 18 أغسطس المقبل، قال: «الاتحاد لديه مسؤوليات في هذا الشأن بجانب مسؤوليات الأندية في الإعداد بشكل عام، ولا شك أن التقييم سيكون بعد نهاية عالمية أبوظبي للمحترفين الحالية، من حيث المشاركين وتقييم العمل بشكل عام لتمثيل الدولة في هذا المحفل الآسيوي الكبير».

 

تويتر