الإصابات تخطت 131 مليوناً و711 ألفاً

وفيات «كورونا» العالمية تتجاوز ثلاثة ملايين حالة

أشخاص يصطفون لإجراء فحوص للكشف عن فيروس كورونا في الهند. أ.ف.ب

تجاوزت الوفيات العالمية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ثلاثة ملايين حالية، وفقاً لإحصاء جمعته «رويترز»، فيما تخطى إجمالي الإصابات 131 مليوناً و711 ألف حالة.

وعادت وفيات «كورونا» العالمية للارتفاع مرة أخرى، خصوصاً في البرازيل والهند. ويلقي مسؤولو الصحة باللوم على سلالتين أسرع انتشاراً اكتُشفتا في بريطانيا وجنوب إفريقيا، وأظهر إحصاء «رويترز» أن الوفيات المرتبطة بالفيروس بلغت مليونين في أكثر من عام، أما المليون الثالثة فحدثت في نحو ثلاثة أشهر.

وتقود البرازيل العالم في المتوسط اليومي لوفيات «كوفيد-19» الجديدة، وتوجد بها واحدة من كل أربع وفيات على مستوى العالم يومياً، وأقرت منظمة الصحة العالمية بالظروف الصعبة التي تشهدها البرازيل، بسبب فيروس كورونا، قائلة إنها في حالة حرجة للغاية، إذ يتحمل القطاع الصحي فيها فوق طاقته.

وسجلت منطقة أوروبا، التي تضم 51 دولة، أكبر إجمالي وفيات في العالم، وبلغ نحو 1.1 مليون، وأحصت خمس دول، وهي بريطانيا وروسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، نحو 60% من إجمالي الوفيات المرتبطة بالمرض في منطقة أوروبا. أما الولايات المتحدة فسجلت أعلى عدد وفيات في دولة واحدة، حيث بلغ 555 ألفاً، وتمثل الوفيات الناجمة عن الفيروس فيها 19% من إجمالي الوفيات بسبب الجائحة في العالم.

وتلقى ما لا يقل عن 370.3 مليون نسمة، أي نحو 4.75% من سكان العالم، جرعة واحدة من لقاح للوقاية من الفيروس، وفقاً لأحدث أرقام أوردتها شركة «أور وورلد إين داتا» لتوفير الأبحاث والبيانات.

وبحسب تعداد أجرته وكالة «فرانس برس» استناداً إلى مصادر رسميّة، فقد تأكدت إصابة أكثر من 131.711.580 مليون شخص بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين، وسُجلت أول من أمس 7262 وفاة إضافية و479.809 ألف إصابة جديدة في العالم.

وفي الهند، طلب العديد من زعماء الولايات الهندية من رئيس الوزراء ناريندرا مودي فتح باب تلقي التطعيمات لمعظم مئات الملايين من البالغين في البلاد، بعد أن انحسرت الموجة الأولى من الإصابات أمام موجة ثانية عاتية.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية تسجيل 96982 حالة إصابة، أمس، كما رصدت 446 وفاة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 165547.

وقدمت الهند، التي يبلغ عدد سكانها 1.35 مليار نسمة، 80.9 مليون جرعة لقاح، وهو أكبر عدد من التطعيمات بعد الولايات المتحدة والصين، لكنها لاتزال في مراكز متأخرة للغاية من حيث نسبة التطعيم لعدد السكان.

ووسّعت الهند، أكبر منتج للقاحات في العالم، هذا الشهر برنامج التطعيم الخاص بها، ليشمل كل شخص فوق سن 45 عاماً، لكنها حتى الآن لم تطعم سوى واحد فقط من بين كل 25 شخصاً، مقارنة بنحو واحد من كل اثنين في بريطانيا، وواحد من كل ثلاثة في الولايات المتحدة، وفقاً لموقع «أور وورلد إن داتا».

وقال رئيس وزراء ولاية مهاراشترا الأكثر تضرراً بسبب الجائحة، أوداف ثاكيراي، في رسالة إلى مودي: «إذا تلقى عدد أكبر من الشباب والعاملين التطعيم، فإن شدة الحالات ستكون أقل بكثير من العلاج الذي يحتاجون إليه اليوم».

وطالب رئيس وزراء دلهي، أرفيند كيجريوال، والعديد من زعماء الولايات الأخرى، بتطعيمات أسرع وأوسع نطاقاً، في الوقت الذي حذرت فيه ولايات مثل أوديشا مراراً وتكراراً من قلة الإمدادات حتى بالنسبة للمجموعات ذات الأولوية.

وقالت الحكومة الاتحادية الهندية إنها ستوسع حملة التطعيم لتشمل الفئات العمرية الأخرى في «المستقبل القريب»، وإنه يجري زيادة إمدادات اللقاح.


370.3

مليون نسمة حول العالم تلقوا لقاح «كورونا» بنسبة 4.75% من سكان العالم.

منطقة أوروبا تسجل أكبر إجمالي وفيات في العالم.. والولايات المتحدة أحصت أعلى وفيات في دولة واحدة.

تويتر