غرينبلات وكوشنر يبحثان عملية السلام مع العاهل الأردني

عبدالله الثاني. رويترز

بحث صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص للمفاوضات، جيسون غرينبلات، أمس، مع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، في عمان، عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

ويأتي لقاء كوشنر وغرينبلات مع العاهل الأردني، عقب أقل من 24 ساعة من استقبال الملك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وقالت السفارة الأميركية، في بيان، إن كوشنر وغرينبلات اجتمعا مع العاهل الأردني، وتمت مناقشة «زيادة مجالات التعاون بين الولايات المتحدة والأردن، والقضايا الإقليمية، والوضع الإنساني في غزة، وخطة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي تصوغها حكومة الرئيس ترامب».

وتعكف إدارة ترامب على وضع خطة سلام، لكنها لم تكشف عنها بعد.

وأجرى الملك، أول من أمس، مباحثات مع نتنياهو خلال زيارة قصيرة نادرة إلى الأردن، وأكد ضرورة تحقيق تقدم في جهود حل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي «استناداً إلى حلّ الدولتين».

وقال ديوان نتنياهو، في بيان، إن رئيس الوزراء ناقش مع الملك عبدالله الثاني «التطورات الإقليمية ودفع عملية السلام والعلاقات الثنائية».

وأضاف أن نتنياهو كرر في اجتماعه مع الملك التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس المحتلة.

ويأتي الاجتماع في ظل التوترات بسبب نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية عند السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل، في إطار فعاليات مسيرة العودة التي استشهد خلالها 130 فلسطينياً، وأصيب اكثر من 10 آلاف آخرين.

ووصل كوشنر وغرينبلات إلى الأردن في زيارة إلى المنطقة تشمل أيضاً إسرائيل والسعودية وقطر ومصر. ومحادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين معطلة منذ عام 2014. وأثار قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل غضباً واسعاً في العالم العربي والإسلامي، ودفع الفلسطينيين إلى تجميد الاتصالات مع المسؤولين الأميركيين، ما يجعل من استئناف جهود السلام أمراً غير مرجح. وتؤكد السلطة الفلسطينية أن الخطة الأميركية لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي «مصيرها الفشل».

تويتر