«تنفيذي الشارقة» يوجّه بتوفير السكن الآمن للمواطنين

وجّه المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة الدوائر والهيئات الحكومية في الإمارة بالعمل بشكل أكبر وتكاملي، لتوفير السكن الآمن والمستقر للمواطنين، بإجراءات ميسرة ومسرعة.

وثمّن المجلس توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتنازل الإمارة عن حصتها ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان لمصلحة الإمارات الأخرى، الأمر الذي يؤكد أهمية السكن للأسرة الإماراتية، ودوره في تحقيق الاستقرار والأمان الأسري، وتسريع إجراءات حصول المستفيدين على الدعم السكني.

جاء ذلك خلال ترؤس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عُقد بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، أمس، في مكتب سمو الحاكم.

وأشاد المجلس بدور برنامج إسكان الشارقة في تقديم الخدمات الإسكانية كافة، منذ إنشائه في عام 2012، منوهاً بأن الدعم السكني في الشارقة يعود إلى نهاية ستينات القرن الماضي.

وأكد أن البرنامج أصبح مثالاً ناجحاً ورائداً في الخدمات الإسكانية.

ووجّه المجلس الدوائر والهيئات الحكومية في الإمارة بالعمل بشكل أكبر وتكاملي لوضع توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة موضع التنفيذ، وتوفير السكن الآمن والمستقر بإجراءات ميسرة ومسرعة.

وكان المجلس قد اطلع خلال اجتماعه على ردّ برنامج إسكان الشارقة على توصيات المجلس الاستشاري للإمارة حول مناقشة سياسة البرنامج، التي تأتي تأكيداً على العمل المشترك بين الجهات الحكومية من أجل توفير أفضل الخدمات الحكومية، والاهتمام باحتياجات ومتطلبات المواطنين وتلمسها.

وتضمن ردّ برنامج إسكان الشارقة الجهود والمبادرات التي يعمل عليها البرنامج، والتي تتوافق مع توصيات المجلس الاستشاري، إضافة إلى نسب إنجاز مختلف المشروعات التي يعمل عليها البرنامج في مدن ومناطق إمارة الشارقة كافة.

واعتمد المجلس المقترحات التشغيلية لعدد من الحضانات الحكومية الجديدة في كل من طيبة وسهيلة والبرير والنحوة، لمواكبة الإقبال المتزايد على الحضانات، وتوفير البيئة المناسبة لرعاية الأطفال خلال فترة عمل أولياء أمورهم.

كما ناقش المجلس جملة من الموضوعات الحكومية في مختلف القطاعات الحيوية، واتخذ حيالها القرارات التي تصب في مصلحة الإمارة، ومن شأنها تطوير العمل الحكومي والبنى التحتية، وتعزيز الصورة الحضارية للشارقة.