محمد بن راشد يلتقي رئيس وزراء ولاية كيرلا

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، رئيس وزراء ولاية كيرلا الهندية، بيناراي فيجايان، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في «إكسبو 2020 دبي».

وأعرب سموه خلال اللقاء عن ترحيبه برئيس وزراء ولاية كيرلا، مؤكداً اعتزاز دولة الإمارات بالعلاقات الوثيقة والتاريخية بينها وبين جمهورية الهند الصديقة بصفة عامة، وروابط التعاون المتنامية مع ولاية كيرلا على وجه الخصوص، مثمناً سموه الإسهامات الإيجابية البارزة للجالية الهندية المقيمة في الدولة، والتي تلقى كل الاهتمام والعناية، ودورها في دعم مسارات التنمية الشاملة في الدولة، في حين تشمل الاستثمارات المتبادلة بين البلدين قطاعات عديدة.

وأكد سموه حرص حكومة الإمارات على توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين في ضوء الشراكة الاستراتيجية القوية التي تجمع الإمارات بالهند، التي تعد ثاني أكبر شريك تجاري عالمي لها بتبادلات تجارية غير نفطية وصلت إلى 170 مليار درهم في العام الماضي، منوهاً سموه بسعي دولة الإمارات المستمر لتوفير أفضل الظروف الداعمة للاستثمارات الأجنبية، وسن القوانين والتشريعات اللازمة لتوفير الضمانات كافة لحماية وتنمية تلك الاستثمارات، وتمكين الشركات العالمية التي تتخذ من الدولة مقراً لها للتطور والازدهار والنمو، ما يفتح المجال رحباً للنهوض بالشراكة بين الجانبين إلى مستويات أعلى تخدم مصالح الطرفين وتدعم خططهما ومشاريعهما التنموية الطموحة.

إلى ذلك، رحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالحضور المميز لجمهورية الهند الصديقة في «إكسبو 2020 دبي»، مؤكداً أن أسبوع ولاية كيرلا ضمن جناح الهند يسهم في زيادة مساحة الاطلاع على ما توفره الولاية من فرص وما تتمتع به من إمكانات بما يحفز القطاع الخاص لدى الجانبين على اكتشاف سبل بناء جسور تواصل وتعاون اقتصادي جديدة.

وتعتبر الإمارات الشريك التجاري الثالث للهند، والأول عربياً، فيما سجلت التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين في 2021 نمواً كبيراً بنسبة 66% مقارنة بـ2020 وبزيادة قدرها 8% مقارنة بإجمالي التبادل التجاري بين البلدين عام 2019.

من جانبه، أعرب رئيس وزراء ولاية كيرلا عن اعتزازه بالعلاقات المتميزة مع دولة الإمارات، وتقديره لما توليه للجالية الهندية - التي يمثل مواطنو ولاية كيرلا جانباً كبيراً منها - من رعاية واهتمام، ما يعكس عمق الروابط التاريخية والحرص على تنميتها والنهوض بها إلى آفاق جديدة.