«أمان» للحد من الحرائق في 3755 منشأة بالشارقة

تركيب نظام «أمان» شرط أساسي قبل تجديد تراخيص المباني. أرشيفية

أعلنت هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة لـ«الإمارات اليوم» وصول عدد المسجلين في نظام الربط الإلكتروني لأجهزة الإنذار «أمان» مع غرفة العمليات التابعة للإدارة العامة للدفاع المدني، إلى 3755 منشأة، موضحة أن النظام يعزّز الاستجابة السريعة للحرائق في حالة حدوثها، مؤكدة أن تركيب النظام إلزامي لجميع المنشآت في الإمارة، تطبيقاً لأعلى مستويات الوقاية والسلامة.

ودعت الهيئة إلى ضرورة التزام ملاك المباني والمنشآت بقواعد السلامة والإرشادات التوعوية التي تصدرها الهيئة، موضحة أن أحد أهم اشتراطات السلامة والوقاية من الحريق هو نظام «أمان» للإنذار المبكر، الذي يقوم بإرسال بلاغات الحريق إلكترونياً دون تدخل بشري إلى الإدارة العامة للدفاع المدني ما يقلل من زمن الاستجابة للبلاغات، خصوصاً وقت وقوع الحرائق بالمنشآت السكنية الكبيرة أو الأبراج والبنايات المرتفعة، مبينة أنها وضعت شرط تركيب النظام قبل تجديد تراخيصها التجارية.

وقال الشيخ المهندس خالد بن صقر القاسمي، رئيس هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة إن «أمان» يتسم بمرونة تتيح دمجه في لوحة التحكم الخاصة بإنذار الحرائق في المبنى، مع إمكانية تثبيته بمختلف أنواع المنشآت واستخدامه وصيانته بسهولة تامة، لافتاً إلى أن النظام يعتبر من الأنظمة المتطورة القابلة للتحديث والتوسّع مستقبلاً، والربط بكفاءة تامة بمحطتي المراقبة المركزية من خلال «بيانات الجوال» أو «شبكة الهاتف العامة».

وأشار إلى أن الهيئة ملتزمة بإنجاز مهمات إدارة وتشغيل (أمان) في مختلف أنحاء الشارقة، وفق أعلى المعايير، بما يعزّز من إجراءات السلامة والوقاية العامة في المنازل والمنشآت بالتعاون مع الجهات المعنية، للحد من حدوث الحوادث والحرائق والتقليل من مخاطرها.

وأشار إلى أن من أهم ما يقوم به المفتشون خلال تفتيشهم على المباني التأكد من سلامة الأجهزة الكهربائية ومداخل الحرائق ومخارجها وتوافر الإنارة فيها في حال انفصالها بسبب الحريق، والتخزين الخاطئ، وغيرها من الاشتراطات الأخرى، لافتاً إلى أن هناك عدداً من التشريعات التي قامت الهيئة بتوزيعها على الدوائر الحكومية لاستيفاء معايير الأمن والسلامة قبل أخذ رخصة البناء، وذلك حفاظاً على الأرواح والممتلكات.

تويتر